آشا نيوز – القامشلي
اتهمت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، تركيا والحكومة السورية بتنفيذ مخطط على المدى البعيد في ريف دير الزور الشرقي، يستهدف السلم الأهالي والعلاقة بين عشائر المنطقة والإدارة المدنية فيها، وتأليب العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية و التحالف الدولي.
وقالت قسد في بيان، إن “بقايا داعش وخلاياه تسعى إلى إحداث البلبة عن طريق الاغتيالات ونشر الشائعات وعمليات التلغيم والتفخيخ بدعم ومساندة مباشرة من جهات مرتبطة بالنظام السوري وحلفاؤه؛ ومن جانب آخر تركيا ومرتزقتها”.
وأضاف البيان أن الأطراف “تعتمد على بقايا داعش وخلاياه النائمة التي ماتزال نشطة على امتداد تلك المناطق وخصوصاً أنه لم يعد بإمكانها إعادة تنظيم نفسها واستعادة قوتها كما كانت، وحيث أن عدد كبير منهم كان لهم تنظيم سابق ضمنها تحت مسمى الجيش الحر وجبهة النصرة”.
ونفى البيان أن تكون عشائر المنطقة قد طالبت “قسد” بالخروج من المنطقة، كما أقر بوجود شكاوى جدية فيما يتعلق بنقص في الخدمات”.
وشدد البيان على أن “قسد لم تتعدَ على أحد، باستثناء استهداف تنظيم داعش وخلاياه النائمة التي ما تزال منتشرة على امتداد هذه المنطقة”.
وقال البيان إنه “ورغم كل محاولات تلك القوى لإحداث الفتنة والشرخ في المنطقة، إلا التحاق الشباب من أبناء عشائر هذه المنطقة إلى صفوف قسد يتزايد”.
وأشاد بيان “قسد” بموقف العشائر في التطورات الأخيرة، وموقف التحالف الدولي “لمساهمته في توضيح الصورة عبر عقد الكثير من الاجتماعات واللقاءات مع أهالي ووجهاء وعشائر المنطقة، والدور العسكري لها إلى جانب قواتنا على الأرض في مواجهة الإرهاب.”
وكان ريف دير الزور الشرقي قد شهد خلال الأسبوع الماضي اغتيال وجيه من قبيلة العكيدات، اعقباها هجوم من جانب مسلحين على نقاط لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الحوايج واغتيال عدد من عناصرها.