آشا نيوز – متابعات
قالت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية تتجه لعزل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري من منصبه على خلفية مواقفه المؤيدة لتركيا.
وكشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة الأميركية واشنطن لتلفزيون سوريا، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري سيغادر منصبه، نهاية آب الجاري.
وأضافت المصادر أن نائب مساعد وزير الخارجية ومبعوث وزارة الخارجية الخاص إلى سوريا جويل رايبورن سيحل مكانه في المنصب.
وعن أسباب هذا التغيير كشفت المصادر أن انتقادات وجهت لجيفري من ضمن فريق في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاغون) على خلفية مواقفه المؤيدة لتركيا، فيما يخص إدارته للملف السوري ودفاعه عن أهمية أنقرة الاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهي مواقف لم ترق للفريق المناهض لتركيا في وزارتي الخارجية والبنتاغون، وفق المصادر ذاتها.
وأضافت أن هذا الفريق المؤيد لـ “بعض التنظيمات الكردية في سوريا”، عمل على تحميل جيفري مسؤولية دخول تركيا عسكرياً إلى سوريا، وإلقاء اللوم عليه فيما آلت إليه الأمور في شمال سوريا.
وتابعت المصادر أن جويل رايبورن سيمسك الملف عوضاً عن جيفري رغم أنه غير محبوب كثيراً من “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، وغير مرغوب به من قبل روسيا التي غالباً ما كان يشترط مسؤولوها عدم حضوره بعض الاجتماعات الثنائية.
وختمت المصادر أن رايبورن سيبقى ممسكاً بالمنصب حتى نهاية ولاية الرئيس الحالي دونالد ترامب، ريثما تتضح نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكانت الخارجية الأميركية قد عينت جيفري سفيرها السابق في العراق وتركيا، مبعوثاً خاصاً لها لإدارة الملف السوري في شهر آب عام 2018.