آشا نيوز – دمشق
اعتمد مجلس الشعب السوري الخميس 13، شباط،2020، بالإجماع قرارا يعتبر أن عمليات القتل التي تعرض لها الأرمن في الفترة ما بين 1915 و1917، والتي أدت إلى مقتل أكثر من مليون شخص، هي “إبادة جماعية”.
وأعلن مجلس الشعب السوري الخميس بالإجماع أن عمليات القتل التي تعرض لها الأرمن بين 1915 و1917 هي “إبادة جماعية”. ويأتي هذا في وقت يشتد فيه التوتر بين دمشق وأنقرة إثر المواجهات العسكرية في شمال غرب سوريا.
وجاء في بيان المجلس إنه “يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين”. وتابع البيان “كما يدين (المجلس) أي محاولة من أي جهة كانت لإنكار هذه الجريمة وتحريف الحقيقة التاريخية حولها”.
بالمقابل، نددت تركيا بـ”نفاق” دمشق. وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية أن “هذه صورة من صور نفاق نظام ارتكب على مدى سنوات مجازر على أنواعها بحق شعبه (…) ودفع الملايين للنزوح وعرف باستخدامه الأسلحة الكيميائية”.
وتعترف ثلاثون دولة بالإبادة الأرمنية. وتفيد تقديرات أن بين 1,2 و1,5 مليون أرمني قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى بأيدي قوات الدولة العثمانية التي كانت متحالفة آنذاك مع ألمانيا والنمسا-المجر.
وترفض تركيا استخدام كلمة “إبادة” وتتحدث عن مجازر متبادلة على خلفية حرب أهلية ومجاعة خلفت مئات آلاف الضحايا بين الأتراك والأرمن.
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من تصعيد غير مسبوق بين دمشق وأنقرة بعد مقتل 14 عسكريا تركيا في سوريا خلال أسبوع في قصف للجيش السوري. وتشهد محافظة إدلب أزمة إنسانية، مع فرار نحو 700 ألف شخص من المعارك.