آشا نيوز – متابعات
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن المجلس الوطني الكردي يتألف من مجموعات مختلفة، ومن هم في الخارج وخاصة في تركيا يعارضون إبرام اتفاقية جديدة مع قوات سوريا الديمقراطية.
وقال عبدي في مقابلة مع المونيتر إن عملية جديدة بدأت لإزالة الخلافات بين القوى الكردية في سوريا، مضيفاً: “لا بد من وجود ممثلين لكل الأحزاب السياسية لكرد سوريا في قسد، ولا يمكن أن يقتصر تمثيل الكرد في المفاوضات مع دمشق على حزب الاتحاد الديمقراطي، وعلى هذا الأساس اجتمعنا مع كل الأحزاب ومنها المجلس الوطني الكردي حيث أكدت جميعها استعدادها لذلك”.
ومضى بالقول: “المجلس الوطني الكردي طلب بعض الإجراءات الخاصة ببناء الثقة ولقد قمنا بذلك، حيث دعا إلى ممارسة عمله بحرية في روجآفا وهذا متاح له الآن، كما طالب بالإفراج عن كل السجناء ولقد أنجزنا ذلك أيضاً، وما تبقى يتعلق بالمفقودين، وهذا ليس جديداً فمنذ تأسيس الإدارة الذاتية وقسد، لم يُفقد أحد وهذا إنجاز كبير، مع الأخذ بنظر الاعتبار حقيقة أن الآلاف فقدوا في المناطق الأخرى من البلاد، فمنذ عام 2014 لم يُفقد سوى عضو واحد في المجلس الوطني الكردي ولقد اعتقلنا المسؤولين عن اختفائه والتحقيقات مستمرة حيال هذا الموضوع”.
وتابع: “في السابق عقدنا ثلاث اتفاقيات مع المجلس الوطني الكردي، وذلك بوساطة من حكومة إقليم كردستان (لكن لم ينفذ أي منها)، وما يتحدث عنه المجلس الوطني الكُردي يعود إلى فترة ما قبل وجودنا لذلك هم لا يضعون العوائق أمام التوصل لاتفاقية جديدة”.
واستدرك قائلاً إن المجلس الوطني الكردي يتألف من مجموعات مختلفة، ومن هم في الخارج وخاصة في تركيا يعارضون إبرام اتفاقية جديدة مع قوات سوريا الديمقراطية.
ورداً على سؤال بشأن قدرة حكومة إقليم كردستان على أداء دور إيجابي في هذا المجال، قال عبدي: “اعتقد أن الأمر هكذا، وخاصة أنني تحدثت مع أخي نيجيرفان البارزاني رئيس إقليم كردستان، حول هذا الموضوع، ولقد وافق على تقديم المساعدة، كما أدلى أخي مسعود البارزاني ببعض التصريحات الإيجابية بهذا الشأن”.
وأشار قائد قسد إلى عقد مؤتمر في المستقبل القريب حول وحدة القوى الكردية في سوريا.