آشا نيوز – متابعات
طالبت منظمة العفو الدولية ”أمنستي“ الجمعة، باتخاذ إجراءات دولية موحدة، لدعم أُسر عشرات الآلاف من السوريين المفقودين والمختفين قسراً منذ العام 2011.
وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف في اليوم العالمي للمختفين قسراً والذي يصادف تاريخه اليوم، إن النظام السوري وجماعات المعارضة المسلحة والدول التي تمتلك النفوذ الأكبر عليها -أي روسيا وتركيا وإيران- خذلت أقارب المختفين والمفقودين الذين يكافحون منذ سنوات، لمعرفة ما إذا كان أحباؤهم أحياء أو أمواتاً.
ودعت المنظمة كلاً من روسيا وإيران وتركيا، إلى استخدام نفوذهم لـ“التمكن على الأقل من إنشاء مكتب معلومات مركزي مكلف بالبحث والتحقيق وتحديد مصير ومكان المفقودين“ في سوريا.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن ما لا يقل عن 90 ألف سوري قد تم اعتقالهم تعسفياً وإخفاؤهم قسرياً من قبل الحكومة السورية منذ العام 2011. وتعتبر العفو الدولة أن الإخفاء القسري هو ”جزء من هجوم ممنهج وواسع للنظام على المدنيين“، وبالتالي فإنه يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.