على خلفية لقائه بمسؤولين من PYD.. السلطات التركية تحتجز عائلة قيادي في المجلس الكردي وتمنعه من دخول البلاد

آشا نيوز – القامشلي

تستمر السلطات التركية منذ خمسة أيام في إحتجاز عائلة عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي، حواس عكيد بمدينة اسطنبول. 

وحواس عكيد هو عضو في هيئة التفاوض السورية والائتلاف السوري المعارض وقيادي في حركة الإصلاح الكردية، إحدى أحزاب المجلس الوطني الكردي.

وقال مصدر مطلع اليوم السبت لآشا نيوز أن “السلطات التركية اعتقلت زوجتة عكيد وطفليه (٥ سنوات -٨ اشهر) اثناء محاولة العائلة تجديد إقاماتهم التركية يوم ٢١ ايار / مايو الحالي بمدينة اسطنبول.

وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه فان “السلطات التركية منزعجة من مشاركة عكيد في اجتماع غير معلن عقد الشهر الماضي بين قياديين من المجلس الكردي وقادة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق ضمن إطار مبادرة فرنسة لحل الخلافات بين الطرفين”.

وأوضح المصدر أن “تركيا بدأت التضييق على عكيد منذ زيارته لفرنسا في نيسان الماضي، ضمن وفد العلاقات الخارجية للمجلس الكردي، وشمل التضييق رفض السلطات منح عكيد “فيزا” لدخول الأرضي التركية وتهدد الآن بترحيل عائلته لخارج البلاد”.

ونشرت آشا نبوز خبر عقد أعضاء من لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي لقاءاً سرياً مع مسؤولين فرنسيين بارزين بينهم ممثل عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس يوم الجمعة 19 نيسان الماضي.

وكشف مصدر مطلع لـ آشا نيوز حينها عن مبادرة فرنسية تسعى إلى حل الخلافات بين المجلس الوطني الكردي والإدارة الذاتية بهدف الوصول لصيغة تفضي إلى مشاركة المجلس الكردي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وذلك وفق نقاط يتم الاتفاق عليها مسبقاً بين الطرفين.

وأوضح مصادر آشا نيوز  أن وفد المجلس الوطني الكردي الذي زار باريس ضم كل من إبراهيم برو وكاميران حاجو وحواس عكيد.

واتت زيارة وفد المجلس الوطني الكردي إلى باريس بعيداً عن الإعلام بالتزامن مع استقبال الرئيس الفرنسي لوفدا من الإدارة الذاتية ضم قياديين بارزين.

وبحسب المصدر المطلع فأن “مستشار الإدارة الذاتية بدران جيا كردورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد والقيادي البارز في الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم تواجدوا في باريس بالتزامن مع عقد اجتماع بين قياديين من المجلس الوطني الكردي ومسؤولين فرنسيين بارزين.

وفرنسا هي ثاني دولة بعد أميركا في التحالف الدولي ضد (داعش) من حيث عدد قواتها المتواجدة في مناطق سيطرة “قسد” شمال وشرق سوريا.

ويستبعد مراقبون أن تكون المبادرة الفرنسية لحل الخلافات بين الإدارة الذاتية والمجلس الكردي بدون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لقوات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

اقرأ ايضاً