آشا نيوز – متابعات
دعت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ اليوم (الثلاثاء)، التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إلى منح الأولوية في عمله للمساعدة على إنشاء آلية رسمية لمعالجة قضية المفقودين لدى التنظيم. و“مساعدة السلطات المحلية قليلة التمويل“ في شمال شرق سوريا، على فتح المقابر ومعالجة المعلومات بالطرق الملائمة.
ونقلت “هيومن رايتس ووتش” عن نديم حوري، مدير قسم مكافحة الإرهاب في المنظمة قوله، إن “على التحالف ضد داعش معالجة الآثار المروعة التي خلفها التنظيم.. يجب الكشف عن مصير المخطوفين لدى داعش، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن”.
وقالت ”قوات سوريا الديمقراطية“ لـ”هيومن رايتس ووتش”، إنها لم تجد محتجزين في سجون داعش التي سيطرت عليها، لكن المنظمة تقول إنه ”ليس واضحاً فيما إذا كانت الأسايش أو قسد أو التحالف الدولي، قد اتخذوا خطوات فعلية لمعرفة ما حصل للمحتجزين لدى داعش”. لافتة إلى أن “السلطات المحلية لا تزال تعاني من صعوبات إدارية لتجميع وتنظيم المعلومات” حول الجثث المنتشلة من المقابر الجماعية المكتشفة في الرقة وديرالزور، وهي بحاجة ماسة إلى الدعم.
وأضافت المنظمة: “إن جميع أطراف النزاع السوري ولا سيما نظام الأسد، شاركوا في احتجاز عشرات آلاف الأشخاص تعسفياً لفترات طويلة وإخفائهم قسراً”، غير أن انتهاء سيطرة داعش الميدانية تتيح فرصة “لا تُعوَّض لتقديم أجوبة لبعض الأسر التي فقدت أفرادها، ولإرساء مبدأ احترام حق الأسر في معرفة مصير أحبائها”.
وأعلنت “هيومن رايتس ووتش” عن عقدها اليوم مؤتمراً صحفياً مشتركاً، مع ”تحالف أُسر الأشخاص المختطفين لدى داعش“ -وهم مجموعة أسر سورية فقدت أقارب لها لدى التنظيم- في العاصمة الفرنسية باريس.