آشا نيوز – الحسكة
طالب “الملتقى الوطني لمناهضة المشروع الأمريكي الانفصالي” الذي عقد برعاية الحكومة السوري في الحسكة بضرورة “التعبئة الشعبية لمواجهة المخططات الانفصالية والانعزالية تحت مسميات الفيدرالية واللامركزية والادارة الذاتية”
شدد “الملتقى الوطني” في البيان الختامي على أن “الطريق إلى الحل لا يمكن أن يمر إلا عبر الدولة السورية” وأن “أي تجاوزات على الدستور تعني تجاوزا على إرادة الشعب العربي السوري”.
وأكد البيان على ضرورة “رص الصفوف تحت علم الوطن وخلف الجيش والقيادة لدحر الغزاة” لافتا الى أن التاريخ لن يرحم من لم يشارك في حماية النصر الذي حققه الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه.
ودعا الملتقى في بيانه أبناء العشائر والقبائل “الذين تم تجنيدهم في صفوف (قسد) إلى الالتحاق بالجيش العربي السوري”.
مؤكدا أن “إصرار أصحاب الأوهام الانفصالية على استخدام القوة والاحتماء بالأمريكي سيواجه شعبيا بكل الوسائل التي تكفل حماية مستقبل أبناء الحسكة.
داعيا “السوريين الكرد الوطنيين إلى تفعيل دورهم في منع أي مخطط يهدد وحدة سورية أرضا وشعبا ورفض أساليب القهر والتمييز والقمع التي تهدف إلى فرض سياسة الأمر الواقع لأنها ستؤدي حتما إلى نتائج كارثية على أمن المنطقة واستقرارها”.
وختم بيان “الملتقى الوطني لمناهضة المشروع الأمريكي الانفصالي” بإدانة “القمع الوحشي” الذي يتعرض له الأهالي في ريف دير الزور والتحذير من “التمادي في هذا الاسلوب الذي ينذر بفتنة كبيرة”.
وخلال الملتقى جدد المشاركون الموالين للحكومة السورية من وجهاء العشائر والقبائل العربية والشخصيات الاجتماعية والدينية رفضهم الوجود الأمريكي على الأراضي السورية و”المخططات الانفصالية التي تستهدف وحدة وسلامة الأراضي السورية”.
ونظم مجلس سوريا الديمقراطية اليوم الجمعة “ملتقى العشائر السورية” والذي حضره أكثر من 5000 شخص من 67 عشيرة سورية.