آشا ينوز – متابعات
قال مسؤولون أمريكيون إن عدد المحتجزين لدى “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرق سوريا، والمشتبه في أنهم مقاتلون من تنظيم داعش الأجانب، يتجاوز الآن (2000) شخص.
ووفق ما نقلت شبكة (سي إن إن CNN) الأمريكية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون“ شون روبرتسون، فإن البنتاغون لا يزال يعمل مع “قسد” على التحقق من هويات المعتقلين من داعش. حيث تم التأكد من أن أكثر من (1000) مقاتل هم من الرعايا الأجانب، متحدرين من 50 دولة، لكن ”من المتوقع أن يرتفع هذه العدد مع تقدم عملية الفرز“ بحسب روبرتسون.
وازداد عدد عناصر داعش المحتجزين في السجون التي تشرف عليها ”قسد“ خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت هزيمة التنظيم في آخر معاقله بقرية الباغوز شرق ديرالزور الشهر الفائت، وسط مخاوف من أن منشآت الاحتجاز غير مجهزة لإيواء مثل هذه الأعداد الكبيرة لفترة طويلة من الزمن.
وتحتجز ”قسد“ إلى جانب العناصر الأجانب أكثر من (9000) مقاتل من داعش، معظمهم سوريون وعراقيون. كما يقيم أكثر من (60) ألف شخص معظمهم نساء وأطفال في مخيمات بشمال شرق سوريا، ممن سلموا أنفسهم مع هزيمة التنظيم.
وتحث الولايات المتحدة جميع الدول على استعادة مواطنيها المنتمين لداعش، غير أن العديد من البلدان تحجم عن ذلك، بسبب ”صعوبة مقاضاة الأشخاص المشتبه بانتمائهم للتنظيم، لعدم توفر الأدلة التي يجب أن يتم جمعها“ عند محاكمتهم.