آشا نيوز – وكالات
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن بلاده تعمل مع تركيا على إعلان منطقة آمنة خالية من وحدات حماية الشعب شمالي سوريا، لتبديد مخاوف أنقرة الأمنية بحسب وكالة الأناضول.
وقال جيفري خلال كلمة له في المؤتمر السنوي المشترك الـ 37 الذي ينظمه كجلس الأعمال التركي الأميركي، والمجلس الأميركي التركي في واشنطن “إن تركيا والولايات المتحدة كانت لديهما ولا تزال في الوقت الحاضر، شراكة جيوستراتيجية مهمة”.
كما أشار جيفري إلى أهمية تركيا من حيث وصول الولايات المتحدة إلى بعثتها في سوريا، منوها في الوقت ذاته إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي يجب القيام بها من أجل العملية السياسية في سوريا، وأن واشنطن تعمل مع أنقرة على عدد من القضايا المتعلقة بسوريا.
وأضاف: “على نظام السوري التخلي عن الأسلحة الكيميائية والنووية، ينبغي ألا تكون سوريا ملجأ للإرهابيين، وعلى الإيرانيين الموجودين فيها العودة إلى بيوتهم”.
واعتبر المبعوث الأميركي أن تركيا هي صوت المعارضين للمعارضين السوريين الذين يشكلون تقريبًا نصف سكان سوريا، من خلال كونها في مجموعة الدول الضامنة لاتفاق أستانا، وهذا الوضع مهم من حيث أهداف الأمم المتحدة حول العملية السياسية بسوريا.
وبخصوص المنطقة الآمنة أكد على أنّ الولايات المتحدة وتركيا تعملان معاً بشأن منطقة آمنة لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق تام حولها. لأن لدى تركيا مخاوف أمنية مهمة جداً.
وقال في هذا الخصوص “الولايات المتحدة تتفهم أيضاً قلق تركيا حيال الناس الذين حاربنا معهم ضد داعش. ونعمل أيضًا مع تركيا حول منطقة آمنة لا يكون فيها وحدات حماية الشعب”.
يذكر أن تركيا تتهم الولايات المتحدة بالمماطلة في تنفيذ خارطة الطريق حول منبج الذي تم الاتفاق عليه في حزيران الماضي، والذي ينص على إخراج وحدات حماية الشعب من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.