السفير السوري في لبنان مخاطباً اللاجئين: 50 دولار في سوريا تعادل ألف في لبنان

0 524

آشا نيوز – متابعات

أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن سوريا حريصة على عودة أبنائها اللاجئين إلى ديارهم للمساهمة في إعادة إعمار البلاد.

قال السفير السوري، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إن “سوريا واضحة في إرادتها عودة كل أبنائها. القرارات والتعاميم التي تصدر والإجراءات التي تتخذ سواء بمراسيم العفو أو تسهيل المخارج للمطلوبين والاحتياطيين… كل هذا يدل أن سوريا حريصة على عودة السوريين لأنهم هم البناة الحقيقيون الذين تحتاجهم سوريا لمزارعها وحقولها مصانعها ومدارسها ومشافيها، وهم لديهم خبرات وكفاءات ويد عاملة ورؤوس أموال”.

وأضاف “هذا ما تخاطب به الدولة السورية مواطنيها، ولكن هناك عناصر التشويش السياسي والإعلامي والأمني الذي تقوم به اميركا واسرائيل واوروبا وتركيا وغيرها، التي لا تريد عودة السوريين لأنها تعتبر أن الدولة السورية ستقطف بذلك ثمار الصمود والانتصارات”.

وشدد السفير السوري في هذا الإطار على أن “سوريا تحتاج إلى دعم حلفائها ولرفع العقوبات، وهذا الامر نأمل أن يكون بدعم حلفاء سوريا، لا سيما روسيا والصين، وهذا ما يجب أن تقنتع به أوروبا”.

وأضاف: “صحيح أن الوضع الاقتصادي في سوريا صعب، ولكن المواطن السوري في لبنان أو الاردن أو تركيا لا يعيش في بحبوحة، فالمساعدات التي تقدم للاجئين السوريين على قلتها (40 أو 50 دولار) إذا قدمت داخل سوريا فستعادل اكثر من ألف دولار في بلد مثل لبنان”.

بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان في نهاية شهر حزيران وفقاً لإحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 976,065 لاجئاً، يعيش 222,695 منهم في مخيمات متفرقة، ويشكّل الأطفال نسبة 55.5% من إجمالي عددهم. ويتوزع اللاجئون في 4 مناطق رئيسية هي منطقة بيروت والبقاع وشمال وجنوب لبنان.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإن أكثر من 50% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون في أماكن غير آمنة، و70% منهم يعيشون تحت خط الفقر، فيضطرون إلى استراتيجيات تأقلم مضرة لهم؛ مثل تقليل عدد وجبات الطعام أو إرسال أبنائهم للعمل أو الانتقال من مساكن وملاجئ آمنة إلى الإقامة في مخيمات وخيام هشة أو مستودعات ومبان غير مكتملة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد