آشا نيوز – ديرك
اتهم حزب يكيتي الكردستاني – سوريا أمس السبت، قوات الأمن الداخلي (الاسايش) التابعة للإدارة الذاتية باعتقال وتهديد عدد من كوادره في مدينة ديرك شمال شرق سوريا، “على خلفية انتماءاتهم السياسية”.
وقالت اللجنة السياسية لحزب يكيتي في تصريح تلقت آشا نيوز نسخة منه، أنه “في خطوةٍ تصعيديةٍ جديدةٍ تستمرّ ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي في اعتقال واستجواب كوادر ومناصري المجلس الوطني الكُردي ، على خلفية انتماءاتهم السياسية”.
وأضاف يكيتي أنه “بتاريخ 11-4-2019 أقدمت الأسايش التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي على اعتقال عدد من كوادر حزبنا في مدينة ديريك وأفرجت عنهم وذلك بعد جملة من الإهانات والمصطلحات التخوينية ضد قيادة الحزب ورموزه ، والحرب النفسية ، والتهديدات للحد من نشاطهم وترك العمل الحزبي ، أو ينتظرهم مصير مجهول ، وتمّ تبليغهم لمراجعة أسايش ب ي د”.
واوضح يكيتي ان الاسايش استجوبت كل من “نوري رشاد، حمدين عبدالمطلب ميرو، حسين حاجي، محمد مطيع محمد”.
وتابع “وفي إطار هذه الحملة الممنهجة ضدّ قيادات وكوادر حزبنا في منطقة ديريك ، فقد تمّ استدعاء عضو اللجنة المركزية لحزبنا حسن جب بتاريخ 13-4-2019 ”
واشار التصريح إلى أن “أسايش ب ي د قامت في يوم الأربعاء 10-4-2019 بحملة مداهمة وتفتيش في قرية بانه شكفتي بريف مدينة ديريك طالت منازل المدنيين ، وتمّ اعتقال عدد من شباب القرية عُرِف منهم: بسام عبد القادر وسيبان محمد أحمد “.
وطالب الحزب “ب ي د أن يكفّ عن سياسة الترهيب وكمّ الأفواه ، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي، وكشف مصير المفقودين منهم ، وطيّ ملف الإعتقالات”.
ودعا يكيتي “المجتمع الدولي وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان ، والأحزاب الكُردستانية بالوقوف عند مسؤولياتها بإدانة وفضح هذه الأعمال ، والضغط على ب ي د للكفّ عن كلّ هذه الممارسات وإغلاق ملف الاعتقال السياسي”.
ويعتبر حزب يكيتي الكردستاني من أكبر أحزاب المجلس الوطني الكردي المعارض ويعد من أبرز الأحزاب المعارضة للنظام السوري والإدارة الذاتية الديمقراطية التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي.