جولة ثانية من المفاوضات بين بيشمركة روج آفا و وحدات حماية الشعب
آشا نبوز – أربيل
افاد مصدر مسؤول في قوات بيشمركة روج آفا اليوم الخميس أن مجموعة من مقاتليهم بينهم قياديين دخلوا الأراضي السورية لاجراء مفاوضات مع وحدات حماية الشعب.
واظهرت صور ومشاهد فيديو تداولها نشطاء مجموعة من قوات بيشمركة روج آفا يستقلون سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة متوجهين إلى معبر الوليد لدخول الأراضي السورية بحسب النشطاء.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أكد لـ آشا نيوز أن “مجموعة من قواتنا دخلت الاراضي السورية عبر معبر الوليد لعقد لقاءات مع قادة وحدات حماية الشعب ومسؤولين في الاتحاد الديمقراطي PYD”.
واضاف المصدر أن “الوفد ضم قائد قوات بشمركة روج آفا، دلوفان روباري والناطق باسم القوات شرفان ديركي”.
المصدر تابع أن “اللقاء يهدف للوصول لاتفاق مع وحدات حماية الشعب يقضي بفتح المجال لعودة مقاتلي بيشمركة روج افا إلى الوطن خاصة في ضل التهديدات التركية للمنطقة وإعلان الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا”.
ونوه المصدر “أن هذه هي الجولة الثانية للمفاوضات وسبق ان اجتمع وفد من قواتنا مع وحدات حماية الشعب، السبت الماضي”.
وحول نتائج الجولة الثانية من المفاضوات بين الطرفين أشار المصدر إلى أن الوفد عاد إلى إقليم كردستان ولم يتم الإعلان عن نتائج الاجتماع بعد”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن قوات سوريا الديمقراطية رفضت خطة لانتشار قوات من بشمركة روج آفا على الحدود بين شمال شرق سوريا وإقليم كردستان العراق.
وافادت مصارد عديدة لـ آشا نيوز بدخول يوم السبت الماضي قوة من بيشمركة روج آفا (روج) مكونة من قادة ومستشارين عسكريين وقوات حماية إلى شمال شرق سوريا، حيث عقد اجتماع مع وحدات حماية الشعب برعاية القوات الامريكية لبحث امكانية نشر قوات من بيشمركة روج على الحدود السورية التركية لقطع الطريق امام التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في مناطق قسد.
وتتألف قوات بيشمركة روج آفا من مواطنين كُرد سوريين منشقين عن قوات النظام وآخرين متطوعين، ممن تلقوا تدريبات على يد قوات البشمركة الرئيسية في إقليم كردستان العراق ويقدر عددهم بعشرة آلاف مقاتل.