نشطاء كُرد يطلقون حملة “أنا بويجي” رداً على متظاهرين بريف حلب

0 659

آشا نيوز – عامودا

اجتاحت موجة من الغضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الكُرد السوريين بعد انتشار صور لمتظاهرين في ريف حلب يحملون لافتات مؤيدة للعملية العسكرية التركية المزعومة شرق الفرات واخرى تصف الشعب الكردي بالبويجية (ملمعي الأحذية).

ونقلت قناة الجسر المعروفة بدعمها لتنظيم داعش الإرهابي والفصائل المتطرفة مشاهد حصرية لمتظاهرين (معارضين للنظام) بمدينة بزاعة في ريف حلب يحملون لافتات تؤيد شن تركيا لعملية عسكرية شرق الفرات.

وكتب على أحدى اللافتات “الجيش السوري الحر والجيش التركي الصديق يداً بيد من أجل تحرير منبج وشرق الفرات من الأحزاب الكردية الانفصالية”.

فيما كتب على لافتة اخرى “رسالة إلى أحزاب البويجية في اشارة إلى الأحزاب الكردية، عودوا لاصولكم فساحة باب الفرج لكم”.

واطلق نشطاء سوريون معظمهم من الكرد حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “انا بويجي” رداً على خطاب الكراهية التي تنتهجه بعض المجموعات المحسوبة على المعارضة من الموالين لتركيا.

“انا بويجي، وهذه هويتي..” بهذه الكلمات اختتم الكاتب الكردي هوشنك أوسي منشوره على صفحته في الفيسبوك والذي قال فيه: “انا بويجي، وأرفض ان ألمع الاحذية التي يقبلها البعض، ممن يعتبرون أنفسهم بشرا أسوياء. انا بويجي، وأرفض تلميع الاحذية التي يرتديها الاتراك حاليا، وكان نظام الاسد ونظام طهران، يرتديانها سابقا”.

فيما علق الصحفي السوري صخر أدريس على الحادثة عبر منشور قال فيه “رداً على الكراهية التي نشرتها قناة الجسر وحملها الجهلة وأمثالهم من إعلام وشخصيات ومؤسسات وضيعة محرضة (حسب المنشور السابق) أود القول أنني انا المواطن السوري بويجي حتى إشعار أخر”.

وأضاف “أن أكون بويجي أنظف احذية الأخرين، وسببا للحفاظ على أناقتهم، خير لي وأشرف من عالم وفقيه وتاجر غني أوسخ الدنيا بقذراتي وجمعت ثروتي من قتل الأرواح دون وجه حق.
لافرق بين مؤسسة اعلامية محرضة وبين دبابة تقصف فكلاهما يقتل”.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد