آشا نيوز – القامشلي
رفض المجلس الوطني الكُردي اليوم الثلاثاء، المشاركة في اجتماع طارئ لجميع الأحزاب الكردية السورية من المزمع عقده الخميس 20 كانون الأول 2018.
ودعا سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي، حميد درويش الأسبوع الماضي إلى اجتماع طارئ لجميع الأحزاب الكردية السورية لمناقشة التهديدات التركية بتنفيذ عملية عسكرية في مناطق شرق الفرات.
وقال مصدر مطلع من المجلس الوطني الكردي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ آشا نيوز : “اجتمعت أحزاب المجلس اليوم بمدينة قامشلو وقررت بالاجماع رفض حضور الاجتماع الذي دعا عليه سكرتير التقدمي”.
مواضحاً أن المجلس رفض الدعوة للأسباب التالية:
- عدم وجود جدول عمل وخارطة طريق للاجتماع.
- الاجتماع بشكله الحالي لا يتجاوز في شكله ومضمونه اجتماع اي مجموعة من الاشخاص في مكان واحد وسيكون دون نتائج.
- عدم وجود أي أرضية للتفاهم مع حزب الاتحاد الديمقراطي وخاصة بعد تصريح الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب، نوري محمود حول دخول قوات بيشمركة روج آفا إلى سوريا.
وأضاف المصدر “بدعوة من التقدمي عقد أعضاء هيئة رئاسة المجلس قبل أيام لقاء ثنائي لفهم ألية ومشروع الاجتماع وعليه اتخذ المجلس اليوم القرار بعدم المشاركة”.
وتاتي دعوة سكرتير التقدمي بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء 12، كانون الأول 2018، إن أنقرة ستبدأ عملية عسكرية جديدة شرقي نهر الفرات في سوريا ”خلال أيام“ وذلك في خطوة قد تزيد من تعقيد العلاقات مع الولايات المتحدة.