آشا نيوز – وكالات
قال مكتب ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا في بيان يوم الخميس إن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال اجتماع في آستانة عاصمة قازاخستان.
وذكر البيان ”المبعوث الخاص دي ميستورا يأسف بشدة… لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية“.
وأضاف ”كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في آستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة“.
ودعت الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) في بيان مشترك فصائل المعارضة السورية الانفصال عن “داعش” و”جبهة النصرة”، وقالت إنها ملتزمة بتنفيذ الاتفاقيات حول إدلب ومواصلة مكافحة الإرهاب، والعمل على تهيئة الظروف لعودة اللاجئين.
واتفق المشاركون في المحادثات (الدول الضامنة، ممثلين عن المعارضة والنظام، الأمم المتحدة..) على إدراج (142) شخصاً في قائمة اللجنة الدستورية من أصل (150)، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء روسية.
وكان رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف قد صرح أمس خلال مؤتمر صحفي أن إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب تحتاج إلى وقت إضافي، مشيراً إلى “استعداد القوات الروسية وقوات النظام لمساعدة المعارضة في تطهيرها من النصرة”، حسب قوله.
وذكر لافرينتييف أنه من المقرر إجراء عمليات لتبادل الأسرى بين النظام والمعارضة في غضون الأشهر المقبلة، متوقعاً عقد جولة جديدة لاجتماعات أستانا نهاية كانون الثاني/يناير المقبل.