آشا نيوز – وكالات
حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم السبت، الحكومة السورية من تجميد العملية السياسية.
وقال دي ميستورا أمام مؤتمر “الحوار المتوسطي” في العاصم الإيطالية روما: “إن الثمن الذي سيدفع في حال لم نتحرك بسرعة، أكرر بسرعة، لإطلاق عملية سياسية، يمكن أن يكون فترة طويلة من المآسي”.
ووفقاً لتقارير إعلامية، دعا دي ميستورا الدول المعنية بالبحث عن حل سلمي في سوريا إلى الضغط على “الحكومة السورية” وليس على النظام، لإقناعها بأن استمرار الوضع القائم حالياً لن يكون لمصلحتها.
وذكر أنه “في حال كان كسب مزيد من الأراضي يعتبر عملية سهلة نسبياً “فإن كسب السلام يمكن أن يكون مشكلة كبيرة جداً”، مشيراً إلى حجم الدمار الهائل في سوريا وإلى ملايين اللاجئين.
وكانت الحكومة السورية قد أعلن في نهاية تشرين الاول/أكتوبر الماضي رفضها تشكيل اللجنة الدستورية التي يفترض أن تمهد لإطلاق الحل السياسي في سوريا.
وعبّر المبعوث الأممي عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل اللجنة بحلول الحادي والثلاثين من كانون الأول/ديسمبر المقبل، ووصف تشكيلها بأنه “نقطة بداية يمكن أن تغير المعطيات لأن في ذلك فائدة للجميع وبينهم بشار الأسد”، حسب قوله.