ملفات ساخنة على طاولة اجتماع مركزية يكيتي في هولير
قيادي: شروط يكيتي للتقارب مع PYD هي نفسها شروط المجلس الوطني الكردي
آشا نيوز – عامودا
تعقد اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا اجتماعاً وصفه بـ “الاعتيادي” في هولير عاصمة إقليم كردستان العراق، بحضور معظم أعضاء اللجنتين السياسية والتنظيمية للحزب في الداخل والخارج.
الاجتماع الذي سيمتد على مدى عدة أيام لم يتمكن كل أعضاء القيادة في أوربا وتركيا حضوره لأسباب لوجستية، وفق ما أورد مصدر مقرب من الاجتماع لآشا نيوز.
فيما تحدث القيادي في منظمة عامودا للحزب، مروان عيدي، لآشا نيوز، بأن كون بعض أعضاء القيادة ممثلون في قيادة الائتلاف وآخرون ممنوعون من العودة إلى الوطن مع التهديد باستهدافهم من قبل سلطة PYD التي تتهم بـ “الخيانة”، لذلك جاء القرار بعقد الاجتماع في هولير.
نوه عيدي أن أجندات الاجتماع تتمحور حول المسائل التنظيمية خاصةً المتعلقة بأوروبا وبعض مكاتب وبوستات المجلس الوطني الكردي، خاصة بعد تعذر انعقاد مؤتمر الحزب، إضافة إلى مناقشة الأوضاع الداخلية في كردستان سوريا وهيمنة PYD وتعريض كردستان سوريا لكل أشكال القهر وإنهاء الحياة السياسية فيها.
لم يخف عيدي وجود “بعض الامتعاض” في صفوف الحزب الذي وصفه بأنه “حزب المتمردين والمناضلين”، مرداً ذلك على حدوث تأخر في انعقاد المؤتمر العام للحزب، مؤكداً أن ذلك “لن يصل إلى حد الأزمة”، مذكراً بـمرور الحزب بالعديد من هذه المشاكل و”تجاوزنه بروح المسؤولية ولن يختلف الأمر هذه المرة أيضاً” بحسب عيدي.
مع بروز أحاديث إعلامية عن إمكانية التقارب بين أطراف من المجلس الكردي وحزب PYD أوضح عيدي أن شروط يكيتي للتقارب مع PYD هي نفسها شروط المجلس المتمثلة بـ “عودة PYD إلى الحاضنة الكردية والتخلي عن مشاريعه الوهمية وفتح مكاتب الأحزاب والمجلس، ومن ثم يمكن للمجلس وبالتالي يكيتي التحاور والتقارب”.
يؤكد مراقبون أن الملفات التي يتناولها الاجتماع فيها الكثير من الشد والجذب، مع صدور أكثر من بيان تحت اسم “قواعد” الحزب، وتصريحات شفهية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لأعضاء في الحزب تحاول الطعن في مصداقية بعض أعضاء القيادة السياسية للحزب والتشكيك بدورهم في هذه المرحلة.