آشا نيوز – وكالات
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن دبلوماسي غربي قوله إن هناك تفاهماً روسياً – تركياً حول إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سورية مبكرة في 2020، وبقاء الوضع في إدلب على ما هو عليه لمدة سنة أخرى.
وبحسب الصحيفة، من المقرر إجراء إصلاحات دستورية وتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية برقابة الأمم المتحدة وبمشاركة السوريين في الشتات في غضون 18 شهراً، بموجب القرار 2254.
يأتي ذلك وسط تمسك دمشق بإجراء الانتخابات الرئاسية لدى انتهاء ولاية الرئيس السوري بشار الأسد في 2021، وفي وقت لا تزال فيه عقدة تشكيل اللجنة الدستورية قائمة بسبب الخلاف على الثلث الثالث من المرشحين الذين اقترحهم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، حيث ترفض الحكومة السورية أي دور للأمم المتحدة في تشكيل القائمة الثالثة، ويتمسك بأغلبية الثلثين ورئاسة اللجنة وعقد اجتماعاتها في دمشق.
ويوم السبت الماضي، أيدت قمة إسطنبول التي جمعت قادة روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا “تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية العام”، وأكدت على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب.
وفي المقابل، رفض ممثلو دول “المجموعة المصغرة” حول سوريا خلال اجتماعهم في لندن (الاثنين) الماضي “إعطاء شرعية للجنة دستورية ما لم تشكلها الأمم المتحدة. وقال أحد المسؤولين: “إما أن تشكلها الأمم المتحدة أو فلتكن العملية الدستورية في دمشق وسوتشي ومن دون أي شرعية دولية” بحسب “الشرق الأوسط”.
ونقل عن المسؤولين الأميركيين تأكيدهم في اجتماع لندن على “أهمية تفعيل العملية السياسية في جنيف لتطبيق القرار 2254، وتشكيل اللجنة الدستورية برعاية الأمم المتحدة. ليس هناك حل عسكري للصراع، ولا بد من توفير البيئة الآمنة، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف الأمم المتحدة”.