برئاسة إبراهيم برو.. قادة يكيتي يجتمعون في هولير

اخر مؤتمر لحزب يكيتي عقد في أذار 2013 بمدينة عامودا - آشا نيوز

آشا نيوز – أربيل

تعقد اللجنة المركز لحزب يكيتي الكردي غداً الجمعة، اجتماعاً موسعاً برئاسة سكرتير الحزب إبراهيم برو في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.

ويرى مراقبون أن حزب يكيتي يشهد خلافات داخلية منذ أشهر تهدد وحدة الحزب في ظل بروز تيار داخل قيادته يتقارب في طرحه مع حزب الاتحاد الديمقراطي.

ويجتمع قادة يكيتي في مكان واحد للمرة الأولى منذ سنوات بسبب تأخير عقد المؤتمر العام للحزب والذي كان من المفروض عقده العام 2016.

وتعرض حزب يكيتي لأزمات داخلية عديدة خلال الثلاث سنوات الماضية إلا أن الحزب لا يزال يحافظ على وحدة صفوفه.

ومن المفروض أن تستمر اجتماعات يكيتي في هولير لغاية أسبوع بحضور أعضاء اللجنة المركزية للحزب من داخل الوطن وخارجه.

وبحسب مصادر خاصة فأن الاجتماع يتركز حول:
  • تقييم الوضع التنظيمي للحزب.
  • مناقشة اخر التطورات السياسية على الصعيد الكردستان والسوري.
  • تقييم دور حزب يكتي في المجلس الوطني الكردي وسبل تطوير ادائه.
  • تحديد موعد عقد المؤتمر العام للحزب.
  • العمل على تطوير العلاقة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني كحليف استرتيجي انطلاقا من قيادت الديمقراطي للمشروع القومي الكردستاني.

ويعد يكيتي من الأحزاب المؤثرة في الساحة السياسية الكردية ويعتبر الحزب من أشد الاحزاب المعارضة للنظام السوري ولحزب الاتحاد الديمقراطي.

وقام حزب يكيتي في تسعينيات القرن الماضي بحملة “ملصقات” على الجدران في المدن الكردية ودمشق وغيرها من المدن السورية بمناسبة الذكرى الثلاثين للإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة، والتي انتهت باعتقال العشرات من قياديي وأعضاء الحزب، ومحاكمتهم في محكمة أمن الدولة بدمشق.

كما وقاد يكيتي أول مظاهرة علنية في سوريا في الذكرى السنوية للاعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 2002 امام مجلس الشعب السوري اعتقل اثرها عدد من قياديي وأعضاء يكيتي.

ويطالب يكيتي باسقاط النظام السوري واستبدال النظام المركزي بنظام اتحادي كحل أمثل للأزمة السورية حسب رؤية الحزب.

وتتهم الإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي بعض قادة يكيتي بـ«الخيانة العظمى»، كما واصدرت الإدارة الذاتية دعوى قضائية ضد سكرتير الحزب، إبراهيم برو، رغم نفيه لإقليم كردستان بعد تعرضه للخطف من قبل مجموعة أمنية تابعة للإدارة الذاتية بمدينة قامشلو في العام 2016.

 

 

 

 

اقرأ ايضاً