آشا نيوز – وكالات
لقي عشرات من قوات سوريا الديمقراطية مصرعهم، في عدة هجمات شنها تنظيم داعش بمشاركة داعشيات، ليل الجمعة السبت، بمحافظة دير الزور شرق سوريا.
وشن داعش هجمات أسفرت عن مقتل 68 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية، بينهم قيادي، وإصابة نحو 100 آخرين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن السر وراء اختيار تنظيم داعش الإرهابي لتوقيت الهجمات الكبيرة التي شنها على قوات سوريا الديمقراطية، يعود إلى سوء الأحوال الجوية التي يمكنه استغلالها، لافتا إلى أن “داعشيات” شاركن في الهجمات.
وأضاف عبد الرحمن في حديث لوسائل إعلامية: “الأحوال الجوية السيئة كانت السبب في اختيار هذا التوقيت، لأن معظم عناصر قوات سوريا الديمقراطية ليسوا من المنطقة، فيما يتحصن عناصر داعش فيها منذ نحو 4 سنوات، لذا فهم على دراية واسعة بخبايا المنطقة”.
وكانت المنطقة قد تعرضت لعواصف رملية منذ العاشر من أكتوبر الجاري، وقد استغلها التنظيم في تنفيذ هجمات عنيفة ومكثفة.
وأوضح عبد الرحمن، أن هذه الهجمات كانت قوية جدا وضمت نحو 20 داعشيا، وشملت عمليات انتحارية وألغاما وقناصة، موضحا أن نساء شاركن ضمن فرق القناصة الداعشية، إلى جانب أطفال أيضا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أطلقت في الـ 10 من سبتمبر الماضي، عملية عسكرية تسعى من خلالها لاجتثاث مسلحي داعش في آخر جيوبه الواقعة شرقي الفرات، وإنهاء وجوده كقوة مسيطرة هناك.