مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
حماتك ليست ملاكا؟ مسيطرة، تصدر أحكاما، انتقادية، متعجرفة؟ هل هي شخص “سام”، يمتص روحك، ويتغذى على بؤسك؟ لحماية نفسكِ ومن تحبين، عليكِ أن تتعرفي على طريقة التعامل معها.
إليك 10 نصائح للتعامل مع الحموات السامات
1. فكري في سبب معاملتها لك بهذه الطريقة، ليس بغرض التغاضي عن سلوكها معك، ولكن معرفة سبب تصرفها معك بهذه الطريقة سيمنحك الوضوح ويساعد في توجيه ردود أفعالك.
2. تجنبي تصعيد الصراع، لا تدعيها تصطدم برد فعل عاطفي من ناحيتك يضيف الوقود إلى حريقها، استخدمي تقنيات إزالة التصعيد وإدارة النزاع.
3. تذكري أن المشاعر القوية تجعل الأوضاع السيئة أكثر سوءًا، لذلك تعلّمي الانفصال عن مشاعرك، وبدلًا من أن تتألم مشاعرك، تذكري أن سلوكها ليس له علاقة بك، وإذا كان من المستحيل تفادي النزاع، فابدأي الرد بصدق، ولا تكوني وقحة معها، لكن كوني واضحة ومحايدة بشأن مشاعرك.
4. الاعتراف وتجنب المحفزات، أنت الشخص الذي يفهم الصورة بطريقة أفضل، لذا استخدمي هذا المنظور في صالحك، وإذا صعدت الأمور عندما تكونين في منزلها، فلا تذهبي هناك كثيرًا. إذا أصبحت غريبة الأطوار ومسيطرة وقت الأعياد، فعليك بخطة للهروب من المكان.
5. ضعي حدودا، هل تأتي لزيارتك دون سابق إنذار؟ هل تصر على تأكيد معتقداتها الدينية إزاءك؟ هل تملي عليك كيف تربين أولادك؟ قرري أين ترسمين الخط الأحمر ولا تتراجعي عنه.
6. لا تختاري المعارك، بل انأي بنفسك، دعيها تختار معاركها، وبدلاً من التصرف عاطفياً أو دفاعياً، يمكنك ببساطة الوقوف بصلابة على أرضك قائلة “من الواضح أن لديك مشاعر قوية حول هذا الموضوع، لكنني أشعر بشكل مختلف” ، أو “أنا مسرورة أنك تفعلين الأمر بهذه الطريقة، لكنني أفضل أن أفعل ذلك بطريقة أخرى”.
7. اطلبي مساعدة شريكك.. يجب أن يلعب دورًا نشطًا معك، وأن يساعد والدته على التكيف مع موقعها الجديد في التسلسل الهرمي للعائلة.
8. أصري على الحفاظ على مسافة بينكما، انت لا تحتاجين إلى الانتقال خارج المدينة، ولكنك أيضًا لا تحتاجين إلى حضور كل حدث صغير، دعي زوجك يواصل علاقته بوالدته، لكن ليس عليك أن تشاركي طوال الوقت.
9. تذكري أنها على الأرجح لن تتغير، لا تحاولي أن تجعلي الأمور أفضل بشكل دائم، بحل المشاكل، أو إصلاح جميع الأسوار، وتحسين نفسك لإرضائها. في مرحلة ما عليك أن تعترفي بأن الأمور ستبقى على ما هي دون تغيير.
10. لا تدعي سمومها تؤذيك، فالاستغراق في كل الأمور السلبية التي تقولها أو تفعلها حماتك ليست بطريقة تعيشين بها حياتك الخاصة. في مرحلة ما، يجب أن تجعلي دوافعها وأفعالها ومشاعرها تتلاشى حتى تتمكني من التركيز على نفسك وعلى علاقتك، بدلاً من ذلك.