بلند علي – القامشلي – آشا نيوز
دعا المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني– سوريا، امس الأثنين، كافة رفاق وكوادر وانصار حزبه وحزب يكيتي الكردي وأنصار المجلس الوطني الكردي, إلى “نبذ كل اشكال التحريض والابتعاد عن التحزب الضيق والمناكفات والتراشقات الغير مسئوولة”
وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا في تصريح أطلعت عليه آشا نيوز أن “بعد النقاش الذي حصل في اجتماع الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في 28/ 6 / 2018 ومقاطعة ممثل حزب يكيتي الكوردي للجلسة للتباحث مع رفاقه ومقترح الامانة للحل, تم اثارة الامر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع ساعية لانجرار رفاق ومؤيدي الحزبين الشقيقين الى التراشقان في محاولة لتحويل الامر الى خلاف او مشكلة”.
ونوه التصريح “اننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا نتوجه بالنداء الى كافة رفاق وكوادر وانصار حزبنا والاشقاء في اليكيتي الكوردي وكافة الرفاق في المجلس الوطني الكوردي, وكل من يعز عليه القيم الكوردية والوطنية السورية الى نبذ كل اشكال التحريض والابتعاد عن التحزب الضيق والمناكفات والتراشقات الغير مسئوولة , وعدم الانجرار وراء الفتن التي تثار هنا وهناك خاصة عن طريق الاعلام الديماغوجي وبعض صفحات التواصل الاجتماعي التي لم تأتي بالحقوق ولا تلبي الطموحات ابدا, بل تعمل على زيادة البلبلة ضمن المجتمع الكوردي .
وفي هذا السياق نثمن موقف الاستاذ فؤاد عليكو المنشور على صفحته , دعوته لرفاق وانصار الحزبين الشقيقين بالكف عن التراشق بالعبارات التي لا تليق برفاق حزبين حليفين , ودعوته الى توفير الطاقات للقضايا الاساسية”.
مؤكداً “بان المجلس الوطني الكوردي كيان سياسي موحد يمثل ارادة شعبنا وتطلعاته القومية كوردستانيا ودوليا وضمن المعارضة الوطنية السورية , وبين جماهير شعبنا الكوردي أيضا , ويعد مكسبا قوميا ووطنيا هاما لشعبنا في هذه المرحلة , والحفاظ عليه من اولويات نضالنا”.
وتشهد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تبادل للاتهامات بين أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وحزب يكيتي الكردي على خلفية انسحاب ممثل حزب يكيتي من اجتماع للامانة العامة عقد الأسبوع الماضي أثر خلافات مع الحزب الديمقراطي حول أحقية حزب يكيتي باعتلاء منصب نائب رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية.