بلهجة تهكمية… عبدالحكيم بشار يصف أعضاء وقياديين في المجلس الكردي بـ “الفنانين”

القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، عبدالحكيم بشار

القامشلي – آشا نيوز

وصف القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، عبدالحكيم بشار، مجموعة كبيرة من أعضاء وقياديي المجلس الوطني الكردي بـ “الفنانين” وذلك من باب السخرية والتهكم.

واظهرت صور مسربة لمحادثات من “مجموعة واتساب” تابعة لإعلام المجلس الوطني الكردي ويتواجد فيها أكثر من 150 شخص بينهم إعلاميين وقياديين وكتاب، رسالة لـ عبدالحكيم بشار يصف فيها أعضاء المجموعة بالفنانين وبأنه ليس فناناً لذلك قرر مغادرة المجموعة بعد أن أضيف إليها حديثاً.

وكتب عبدالحكيم بشار في “مجموعة الواتساب” بحسب الصور المسربة أن “هذه مجموعة للفنانين، أتمنى لهم النجاح في تحقيق أهدافهم، ورغم أنني أعشق الفن الكردي ولكن لست فناناً حتى أكون ضمن المجموعة، لان ذلك يعتبر نوع من التطفل لا ارضاه لنفسي، لذلك سأغادر المجموعة مع تمنياتي بالنجاح بما يخدم الفن الكردي. د.عبدالحكيم بشار”.

عبد الحكيم بشار، ساخراً من أعضاء وقيادي المجلس الكردي ضمن المجموعة “هذه مجموعة للفنانين”

 

عشرات الأعضاء والقياديين ينسقون إعلامياً داخل المجموعة

وتضم المجموعة قياديين بارزين في المجلس الوطني الكردي كرئيس المجلس سعود الملا وبشار أمين مسؤول مكتب الإعلام للمجلس، محمد إسماعيل، فصلة يوسف، حسن صالح، نعمت داوود وفيصل يوسف وأخرين بالإضافة لعشرات الكتاب والإعلاميين التابعين للمجلس الكردي.

و جاء الرد من رئيس مكتب الثقافة والإعلام في أوربا، خالد إبراهيم على “سخرية” عبدالحكيم بشار من أعضاء وقياديي المجلس عبر رسالة كتبها في المجموعة وقال فيها “إلى حضرة الدكتور الفدائي بشار حكيم، انت عار على القضية الكردية عامة والمجلس الوطني خاصة، مثل هذا الكلام لا يليق بنا ولا بكل الأساتذة الأفاضل، أمثالك يجب عليهم أن يقبعوا توابعاً ولاعقي أحذية”.

وأضاف “وقسما بالله لولا تجاوزات حزب العمال الكردستاني داخل كردستان سوريا لما رأيت شخصاً يحترمك لا سياسياً ولا تنظيمياً ولا حتى عشائرياً”.

رد رئيس مكتب الثقافة والإعلام في أوربا، خالد إبراهيم على “سخرية” عبدالحكيم بشار

الأمانة العامة تقرر فصل خالد إبراهيم وتتغاضى عن “سخرية” عبدالحكيم بشار

وأكد مصدر من المجلس الوطني الكردي لـ آشا نيوز صحة هذه المحادثات منوهاً إلى أن “الأمانة العامة اتخذت قراراً بفصل خالد إبراهيم من المجلس بسبب “اساءته للقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا، عبدالحكيم بشار”، فيما تغاضت عن الاساءة التي وجهها بشار للعشرات من أعضاء وقيادي المجلس الكردي ضمن المجموعة”.

وأضاف المصدر أن “قرار فصل خالد إبراهيم جاء بضغط من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وأن الأمانة العامة لم تجتمع أو تناقش قرار فصله”.

وحصلت آشا نيوز من مصادرها الخاصة على رسالة وجهها “مجموعة الإعلاميين في الداخل و الخارج التابع لمكتب الإعلام المركزي في قامشلو” إلى رئيس المجلس وأعضاء الهيئة الرئاسية للمجلس الكردي يشيدون فيها بدور خالد إبراهيم ونشاطه الإعلامي ويطالبون فيها بالعدول عن قرار فصل خالد إبراهيم ليعود إلى عمله في مكتب الإعلام بأوربا وفيما يلي نص الرسالة:

“- الإستاذ سعود الملا رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا
– السادة أعضاء هيئة رئاسة المجلس الموقرون
تحية طيبة وبعد:
في البداية يسعدنا أن نخبركم بأن الجهود التي بذلها الإعلاميون في السعي لتطوير ونجاح الموقع الالكتروني قد ارتقى إلى مستوى جيد بفضل الجهود الحثيثة التي بذلوها لوحدهم ودون اي مساعدة مالية بما فيها حتى النفقات من مكتب الاعلام للوصول إلى هذا المستوى.
ونحن و قد تجاوزنا عامنا الثاني ونحن نعمل وفخورين بما نقدمه لخدمة قضية شعبنا و مجلسنا الموقر .
ولكن و مع الأسف نتفاجئ بأن الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي تقر و بدون الرجوع إلى مكتب إعلامنا المركزي بفصل عضو مميز من أعضاؤنا ومن مؤسسي مكتب الاعلام و هو رئيس مكتب الثقافة و الإعلام في أوربا الزميل خالد إبراهيم، الذي ضاق مرارة التعب وتكبد عناء عامين من النشاطات المختلفة لإيصال رسالة المجلس السامية الى الرأي العام .
الأعضاء الموقرون :
نحيطكم علماً بأن قرار الفصل وبدون الرجوع لمكتب الاعلام ودون ذكر أي أسباب يتعلق بخرق اعلامي هو قرار جائر بحق أحد أعضاؤنا الاعلاميين لمكتبنا و سابقة خطيرة تتجاوز العمل المؤسساتي للمجلس .
وهنا نريد علمكم ان الزميل خالد إبراهيم لم يتوانى يوما عن عمله الإعلامي فكان مثالا للإعلامي النشط وكان يحاول جاهداً للارتقاء باعلام المجلس ونجاحه باستمرار، وكان يتحمل عناء تغطية الأحداث على نفقته الخاصة، كما ان الزميل خالد قد تعرض لحادث سير أثناء توجهه لتغطية حدث في المانيا، وعلى إثرها دخل المشفى وتحطمت سيارته ، هذا وأنه منذ أكثر من عامين يقوم بعمله الإعلامي على أكمل وجه دون أن يمس أي عيب او خلل في عمله .
السيدات و السادة أعضاء هيئة الرئاسة :
نقدم لكم هذه الشكوى و كلنا امل بأن تعيدوا قرار فصل الزميل المذكور من قبل الامانة العامة و أن يعود إلى عمله في مكتب الإعلام بأوربا”

وفيما يلي صور من مجموعة الواتساب تؤكد ما سبق:

رسالة من المدعو أزاد كلش
فؤاد عليكو يؤكد ما نشره عبدالحكيم بشار
اقرأ ايضاً