مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
نفت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب تصريحات المسؤولين الأتراك حول اتفاقية منبج، مؤكدة أنه لن يكون هناك أي تواجد عسكري تركي أو أي من الفصائل المرتزقة التابعة لها في مدينة منبج أو محيطها، وأن مجلس منبج العسكري هو من يقوم بحماية المدينة.
وقالت الوحدات في بياناً طالعته آشا نيوز وجاء فيه “صرّحت قيادات عليا للدولة التركية ومن بينها وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو بأن وحدات حماية الشعب ستنسحب من مدينة منبج السورية ابتداءً من 4 يوليو/ تموز القادم بعد أن يتم نزع سلاحها وفق خارطة الطريق بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حسب ادعائه”.
وأضافت الوحدات “إننا نؤكد لشعبنا والرأي العام بأن هذه الادعاءات التركية كاذبة ولا أساس لها من الصحة، ويتم تداولها من قبل الدولة التركية للاستهلاك المحلي فقط، خصوصاً كترويج لها قبيل عملية الانتخابات التركية. كما نؤكد بأن وحداتنا كانت قد انسحبت من مدينة منبج بعد عملية تحريرها من داعش الإرهابية أغسطس / آب 2016 وتم تسليم المدينة وريفها إلى مجلس منبج العسكري وإدارتها المدنية”.
واشارة الوحدات إلى “إننا في وحدات حماية الشعب متوافقون مع التحالف الدولي ومجلس منبج العسكري على خارطة الطريق والتي تقضي بأنه لن يكون هناك أي تواجد عسكري تركي أو أي من الفصائل المرتزقة التابعة لها في مدينة منبج أو محيطها، وأن مجلس منبج العسكري هو من يقوم بحماية المدينة وحدودها من أي اعتداء أو عدوان عليها”.
وصرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يوم الخميس إن مقاتلي وحدات حماية الشعب سيبدأون في الانسحاب من منطقة منبج بشمال سوريا اعتبارا من الرابع من يوليو تموز وذلك بعد استعدادات استغرقت شهرا.