سولين شيخان – عفرين – آشا نيوز
أعلن عضوان من الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي عن استقالتهما من خلال نشر بيان على صفحتهما الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، مشيرين إلى أن سبب الاستقالة يعود إلى “عدم قدرة المجلس الوطني الكوردي على تطوير ادائه وافتقاره الى الشفافية في اعمالها وصدور القرارات بالغرف المظلمة”
ونشر كل من القياديان في المجلس الوطني الكردي، مصطفى مستو ومحمد علي عيسى بيانا حول استقالتهما وجاء فيه ” نظرا لعدم قدرة المجلس الوطني الكوردي على تطوير ادائه وافتقاره الى الشفافية في اعمالها وصدور القرارات بالغرف المظلمة ودون الرجوع الى اعضائه وعدم اعطاء اي دور للمستقلين والتهميش المستمر والمتعمد لمجلسي كوباني وعفرين وعدم اشراكهم في الهيئات واللجان التابعة له باي محفل اقليمي او دولي يخص القضية الكوردية فضلا عن التخبط المستمر في مواقفه والتي تتسم غالبا بالرمادية ولاسيما الموقف من ال ( ب ي د ) ومنظموته التي انتهجت سياسة معادية تجاه الكورد والحالة الثورية للشعب السوري عموما وتماهي المجلس معه احيانا بذلك نتيجة تردد ه وعدم حسم خياراته فعليا بين تلك المنظومة وقوى الثورة والمعارضة “.
وأضاف البيان ” فضلا عن تعاطي المجلس السلبي مع ملف اهلنا في عفرين .
ولعجزنا عن تصويب سياسة واداء المجلس :
نعلن استقالتنا من المجلس الوطني الكوردي ونتمنى للمجلس الموفقية في اعماله ونعاهد بان نبقى ملتزمين بكل مايخدم قضية شعبنا الكوردي في تحقيق حريته وكرامته”.
واعلن في وقتاً سابق كل من سكرتير حزب الوحدة الكردستاني كاميران حاجو، ورئيسة تيار المستقبل الكردي نارين متيني عن استقالتهما من المجلس الوطني الكردي لأسباب مشابهة.