سرباز كريم – أربيل – آشا نيوز
كشفت مصادر إعلامية أن اجتماعاً عقد بين مسؤول ملف كوردستان سوريا في ديوان رئاسة إقليم كوردستان، حميد دربندي، والرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل، في العاصمة أربيل، موضحاً أنه “تم بحث سبل حل الخلافات بين المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي”.
وأوضحت المصادر، أن “الاجتماع الذي عقد بين الجانبين كان بناءً على طلب حركة المجتمع الديمقراطي، وبحثت فيه سبل التوصل لحل الخلافات العالقة بين المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا”.
وأضاف المصدر، أنه “تم تحديد أربع خطوات خارج إطار المناقشة وينبغي أن تنفذها الإدارة الذاتية قبل انطلاق المحادثات بين الجانبين في سوريا، وهي:
1- فتح كافة مقرات أحزاب المجلس الوطني الكوردي المغلقة منذ ما يقارب السنة ونصف السنة.
2- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
3- عدم إعاقة عمل ونشاطات المجلس الوطني الكوردي في مدن وبلدات كورستان سوريا.
4- إلغاء القيود المفروضة على حركة قياديي المجلس الوطني الكوردي.
من جانبه، قال الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، آلدار خليل في تصريح لوسائل إعلامية، إن “المحاور التي بحثها مع مسؤول ملف كوردستان سوريا في ديوان رئاسة إقليم كوردستان، السيد حميد دربندي، كانت عبارة عن مناقشات وتبادل الآراء”، مشيراً إلى أن “أغلب الملفات التي تمت مناقشتها تتعلق بتقييم الوضع الكوردستاني، وبشكل خاص علاقات إقليم كوردستان مع كوردستان سوريا”.
وأضاف القيادي في الإدارة الذاتية شمال سوريا، أن “اللقاء، بحثت فيه التحديات الموجودة، وضرورات التقارب الكوردي – الكوردي”.
ولدى سؤال حول ما إذا كان ممكناً بعد هذا الاجتماع، القول بأننا أمام مرحلة جديدة بين الأحزاب الكوردية في كوردستان سوريا، وبداية كسر الجليد والجمود بين أطراف الحركة الكوردية، قال الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، إن “اللقاء كان عبارة عن لقاء ودي وتبادل للآراء”، متمنياً أن “يكون له تأثير على الأجواء بشكل إيجابي”.