سرباز كريم – أربيل – آشا نيوز
انطلق اليوم السبت الانتخابات التشريعية في العراق لاختيار 329 نائبا في البرلمان عبر اقتراع مختلط يؤمن حصصا نسبية. ويتعين على القوائم الفائزة تشكيل ائتلافات للحصول على غالبية من أجل تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد.
في ما يلي، الأرقام والمعلومات الرئيسية المتعلقة بالانتخابات الرابعة منذ الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، والأولى بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي من البلاد. حسب ما أوردت فرانس برس.
عدد السكان
يبلع عدد الناخبين في العراق حوالى 24,5 مليون يتوزعون على 18 محافظة تمثل كل واحدة منها دائرة انتخابية، بينهم 3,5 مليون ناخب يصوتون للمرة الأولى، صوّت قبلهم نحو مليون ناخب عراقي يعيشون في 21 بلدا أجنبيا، وفقا لمفوضية الانتخابات.
أكثر من 6 آلاف مرشح
مراكز الانتخاب: 8,959 مركزا يصوت فيها عبر اقتراع إلكتروني، وقد تم توزيع 11 مليون بطاقة انتخابية، وفقا لجهات حكومية.
النازحون: بإمكان نحو مليون نازح داخلي التصويت عبر البطاقة الانتخابية، فيما سيصوّت 285,564 شخصا يسكنون مخيمات للنازحين في 166 مركزا انتخابيا تتوزع على 70 مخيما في ثماني محافظات.
المقاعد: 329 مقعدا بينها تسعة للأقليات ممثلة بالمسيحيين والشبك والصابئة والإيزيديين والأكراد الفيلية (الشيعة)، وتم تخصيص 83 مقعدا للنساء.
الفترة التشريعية للبرلمان
طريقة التصويت تتم على أساس القائمة، المغلقة والمفتوحة. ويتم التصويت على القائمة المغلقة كاملة دون أي اختيار. أما المفتوحة فيتم التصويت عليها أو على مرشح أو عدد من المرشحين، ثم تُوزّع الأصوات على المرشحين وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة.
87 ائتلافا وقائمة
-الكورد: يشارك الكورد من خلال عدة أحزاب لتقاسم 46 مقعدا اثنان منها للمسيحيين، مخصصة لإقليم كوردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي. أبرزها الحزب الديموقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني رئيس الإقليم الأسبق، والاتحاد الوطني الكوردستاني (غالبيته من الموالين لعائلة طالباني). إضافة إلى أحزاب معارضة أبرزها “التغيير” و”الجماعة الإسلامية” و”حركة الجيل الجديد”.
– ائتلاف “النصر”: برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي. للمرة الأولى منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، انقسم حزب الدعوة، المعارض التاريخي للنظام السابق في الانتخابات إلى قائمتين إحداها “النصر” التي تضم بصورة رئيسية شخصيات من المجتمع المدني بعيدة عن التوجهات الطائفية.
-ائتلاف “الفتح”: يرأسه هادي العامري زعيم منظمة “بدر” وأحد أبرز قادة قوات الحشد الشعبي التي لعبت دورا رئيسيا في دعم القوات الأمنية لدحر تنظيم داعش. تخلت غالبية مرشحيه رسميا عن مناصبهم في تشكيلات الحشد الشعبي للانخراط في السياسة.
-ائتلاف دولة القانون: برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ويعتمد بصورة رئيسية على حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي، ويحظى بشعبية لدى عدد كبير من أعضائه الذي شغلوا مناصب حكومية خلال تولي المالكي رئاسة الحكومة، لكنه يواجه انتقادات من البعض، بسبب اجتياح تنظيم داعش وسيطرته على ثلث مساحة البلاد خلال تلك الحقبة.
-قائمة “سائرون نحو الإصلاح”: وهو تحالف غير مسبوق بين رجل الدين البارز مقتدى الصدر والشيوعيين، يجمع ست كتل غالبيتها علمانية بينها الحزب الشيوعي والعدالة، إضافة إلى حزب “الاستقامة” الممثل الرئيسي للتيار الصدري الذي تمثله كتلة الأحرار (34 نائبا) في البرلمان الحالي، بدعم من الصدر الذي طلب من نواب الأحرار عدم الترشح للانتخابات.
-السنة: تخوض الأحزاب السنية الانتخابات من خلال قوائم متعددة أبرزها “ائتلاف الوطنية” بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي الذي يقدم نفسه كعلماني، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري وقد يكون السنة الخاسر الأكبر في الانتخابات المقبلة بسبب سيطرة تنظيم داعش على مناطقهم خلال الأعوام الماضية.