نفت الرئاسة التركية أنباء عن وجود اتصالات مباشرة لها مع السلطات السورية، فيما لم تستبعد إجراء مثل هذه الاتصالات في حالات “استثنائية”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن بلاده لا تجري اتصالات رسمية مباشرة مع الحكومة السورية، مشيرا إلى أنه يتم نقل رسائلها بشكل غير مباشر إلى دمشق.
وأضاف: “لكن يمكن لمؤسساتنا المعنية وأقصد هنا أجهزتنا الاستخباراتية، الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر معه في ظروف استثنائية لحل مشاكل معينة عند الضرورة، وهذا يندرج ضمن وظائف أجهزتنا الاستخباراتية”.
ومن اللافت أن رموز المعارضة التركية باتوا يطلقون في الفترة الأخيرة دعوات إلى فتح حوار مباشر بين أنقرة ودمشق لحل المشاكل العالقة بين البلدين، بينما قالت رئيسة “حزب الخير” التركي، ميرال أكشينار، إنه “ليس من الصائب اتخاذ الحكومة التركية مظهرا عدائيا من نظام الرئيس السوري بشار الأسد في وقت تجري فيه اتصالات دبلوماسية سرية معه”، على حد تعبيرها.
ونفى مسؤولون أتراك مرارا وجود اتصالات مباشرة مع سوريا، بينما كشف أن رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم في وقت سابق، أنه “كان هناك اتصال مع النظام (السوري) قبيل انطلاق عملية عفرين عن طريق روسيا”.
من جانبه، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء عن اعتقاده، أن “حل مشكلة عفرين يكمن في الحوار المباشر بين أنقرة ودمشق”.