وطالب الناشطون بتداول هاشتاغ تحت عنوان “أوقفوا الابادة الجماعية في عفرين” StopAfrinGenocide# على جميع مواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء، “بغية إيصال الصوت إلى مراكز القرار الدولي ولفرض حظر جوي أمام الطائرات التركية”، على حد قولهم.
واتهم منسقو هذه الحملة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسعيه لتنفيذ حلمه “بإنشاء إمبراطوريته العثمانية على حساب شعوب المنطقة عامة والمكونات السورية في الشمال السوري خاصة ومن بوابة عفرين”.
وانتقد الناشطون “إعلان الحرب على عفرين ومهاجمتها بكافة أنواع الأسلحة لتكون منطلقا للتمدد التركي إلى مختلف أرجاء سورية ودول الجوار”.
وقال الناشطون إن “الطائرات التركية زادت من مساحة القتل والتدمير في عفرين، ما رجّح الكفة التركية في المعركة رغم المقاومة الشرسة على الأرض”.
وأمل الناشطون أن “تتوقف آلة الحرب والدمار والقتل التي يقودها أردوغان والفصائل الإرهابية السورية المتعاونة معه”، وفق تعبيرهم.
وأوقفت السلطات التركية أكثر من 310 أشخاص بزعم مشاركتهم في ما أسمتها “الدعاية الإرهابية”، عبر نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي انتقدت العملية العسكرية على منطقة عفرين.
كما أوقفت السلطات التركية 8 أعضاء من نقابة الأطباء في تركيا لانتقادهم العملية العسكرية في عفرين، إضافة إلى توقيف الداعية أرسلان كويتل وعشرين آخرين.
ودعت جهات حقوقية ومدنية داخل منطقة عفرين المجتمع الدولي للتحرك ولتحمل المسؤولية لوضع حد للقصف التركي على عفرين.
وتزداد الحالة الإنسانية سوءا في منطقة عفرين شمالي غرب سوريا بفعل موجات النزوح الكثيفة ومقتل عشرات المدنيين جراء العملية العسكرية التركية.