مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشؤون الشرق الأوسط إيريك باهون ما أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية بأن الوزارة ستوقف دعم مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية إذا انتقلوا إلى عفرين لمحاربة تركيا.
وقال المتحدث، حسب ما نقل عنه مراسل قناة “الحرة”، إن الوزارة لم تعلن ذلك، لكنه أوضح أنها ستتجه إلى مراجعة وسائل دعم أي “طرف سوري حليف” إذا رفض محاربة “داعش”.
وذكر باهون بما حصل مع “لواء شهداء القريتين” الذي انشق عن التحالف الأميركي في منطقة التنف بالبادية السورية العام الماضي، ثم تم سحب كل السلاح الثقيل منه.
وأعرب باهون عن أمله في أن تثمر المحادثات الأميركية التركية الجارية في أنقره عن خفض التوتر، لأن ما يحصل في عفرين “يضرّ بالحرب ضد المجموعات الإرهابية وفي مقدمتها داعش”.
وبدأت تركيا السبت هجوما على بلدة عفرين بشمال سورية، يستهدف “وحدات حماية الشعب” الكردية بمشاركة فصائل سورية معارضة تدعمها.
ودعت الولايات المتحدة تركيا إلى ضبط النفس. وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: “العنف في عفرين يحدث بلبلة في منطقة كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سورية”.
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة شمال سورية الثلاثاء حالة “النفير العام” دفاعا عن عفرين.