سولين شيخان – عفرين – آشا نيوز
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن معركة عفرين إن وقعت لن تكون سهلة، وستكون صعبة جداً على القوات التركية، والرد الكردي لن يكون سهلاً، وجبال عفرين كانت عصية على الاحتلال الفرنسي.
مؤكداً أن “قائد القوات الكردية محمود برخدان الذي طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من عين العرب (كوباني) لديه من القوة العسكرية والخبرة القتالية ما يكفيه لصد القوات التركية وقتالها في عفرين وجبالها”.
وأشار مدير المرصد إلى أن “هدف القوات التركية ليس الاتفاق الروسي – التركي – الإيراني بخصوص إدلب، وإنما هدفها منذ البداية هو القوات الكردية في الشمال السوري من عفرين إلى نهر دجلة على الحدود السورية – العراقية، والقوات التركية حين دخولها من لواء إسكندرون تمركزت ببدء الأمر في محيط مناطق سيطرة القوات الكردية في عفرين”.
منوهاً “شهران مضيا على بدء تصعيد القصف الجوي على الغوطة الشرقية التي تضم أكثر من 400 ألف مدني محاصرين، حيث تسبب القصف الجوي والبري باستشهاد أكثر من 400 مدني وإصابة أكثر من 1300 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة في الغوطة التي أنهكها الجوع والمرض بفعل الحصار”.