بشار خليل – القامشلي – آشا نيوز
قالت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف لرويترز إن المناطق التي يديرها الأكراد في سوريا تتطلع إلى قوة حدودية جديدة تدعمها الولايات المتحدة من أجل حماية نفسها في مواجهة التهديدات المتنامية من تركيا ومن دمشق.
وأكدت يوسف إنه نظرا لأن الحل السياسي للحرب السورية المستمرة منذ نحو سبع سنوات لا يزال بعيد المنال فإن المخاطر التي يواجهها الأكراد وحلفاؤهم العرب ما زالت كبيرة.
وقالت فوزة يوسف “هناك تهديدات من الدولة التركية. أيضاً النظام قام أكثر من مرة بالتصريح بالهجوم”.
وأضافت “من أجل أن نتجنب أي هجوم… يجب أن يكون هناك قوة رادعة تقوم بحراسة الحدود التي تفصل بين مناطقنا والمناطق الأخرى… ويجب أن نحمي المكتسبات التي قمنا بتحريرها لحد الآن”.
وقالت فوزة يوسف إنه برغم هزيمة الدولة الإسلامية “يبدو بأن المنطقة لن تستقر بسهولة”.
وأضافت “إلى حين أن يتم الوصول إلى تسوية سياسية، المناطق بحاجة إلى حماية”.
وتابعت تقول في إشارة إلى القوة الحدودية التي ستعمل تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية ”هذه القوة هي قوة سورية وستحمي الأراضي السورية ضد المعتدين“.
ويعمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا منذ العام 2014، على تشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد مع فصائل سورية متحالفة معه في شمال البلاد.
وسوف تنتشر القوة الجديدة على طول الحدود مع تركيا إلى الشمال وعلى الحدود العراقية إلى الجنوب الشرقي. كما ستحرس القوة حدود المناطق على طول وادي نهر الفرات في مواجهة الجيش السوري المدعوم من القوات الروسية وفصائل مسلحة تدعمها إيران.