وقال اللواء معن السعدي قائد العمليات الخاصة الثانية في تغريدة على حسابه على موقع تويتر إن “السلطه الاتحاديه يجب أن تكون في كافة مناطق بلدنا العراق من الزاخو للفاو.”

وبحسب السياسي العراقي إحسان الشمري المقرب من الحكومة العراقية فقد نشر على صفحته على فيسبوك عن “آخر التطورات مع الإقليم:

بناء على قبول الإقليم بالدستور كحاكم والرغبة بإنهاء الأزمة، مع الارتباك الداخلي نتيجة أزمة الرواتب، وصلت عدة رسائل حول تلك المستجدات، الأمر الذي دفع نحو اتخاذ عدة قرارات ومنها:

١_ استلام الحدود الدولية مع تركيا وإيران.

٢_ تشكيل اللجنة العليا لتنظيم عمل (المنافذ البرية والجمارك والمطارات).

٣_ وضعت اللجنة أوراق عمل وفق الدستور العراقي والصلاحيات الاتحادية للحكومة، وهي بانتظار وفد الإقليم (الحكومي _ الفني).

٤_ تشكيل لجنة (ثانية) لتدقيق أسماء القطاع التعليمي والصحي في حكومة الإقليم.

٥_ توزيع رواتب الموارد المائية.

٦_ دعوة المنتسبين الاتحاديين في الإقليم للحضور إلى بغداد والاجتماع بهم كلٌ حسب وزارته.

٧_ الاستفتاء أصبح من الماضي.

وتعليقاً على الخبر قال المدير العام لجمارك إقليم كردستان، في تصريح صحفي أنه “حتى الآن لم نتلق أي شيء رسمي بشأن تسليم المعابر الحدودية إلى بغداد”.

وأضاف أن “آخر ما أبلغت وزارة مالية إقليم كردستان به بغداد، هو أنه إذا ما كانت (الحكومة العراقية) مستعدة لدفع نفقات المعابر الحدودية ورواتب الموظفين بالكامل وحصة إقليم كردستان من الموازنة، فإننا مستعدون لتسليم المنافذ الحدودية إليها”.

ولم يصدر إقليم كردستان أي تصريح ينفي فيه أو يؤكد حقيقة خبر موافقته على شروط بغداد لبدء الحوار مع أربيل.