بلند علي – القامشلي – آشا نيوز
حذر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الرئيس السوري بشار الاسد من شن أي هجوم على قوات سوريا الديمقراطية.
وسبق ان اتهم الاسد قوات سوريا الديمقراطية بـ”الخيانة” وقال إن قواته التي تدعمها ايران وروسيا عازمة على استعادة كامل الاراضي.
ويدعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن قوات سوريا الديمقراطية، وهي كيان عسكري تشكل وحدات حماية الشعب عموده الفقري.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون “لدينا خط فاصل” بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري وتلك الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في الغرب.
وتابع “سيكون من الخطأ تجاوز هذا الخط”.
وقال ماتيس الجمعة إن مسؤولين أمريكيين سيذهبون إلى المناطق التي تخضع لسيطرة الكرد لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار.
وأضاف رداً على سؤال حول طبيعة الدور الامريكي في سوريا في العام المقبل “سترون مزيدا من الدبلوماسيين على الأرض”.
واشار الى ان مهمة العسكريين الأميركيين الموجودين في سوريا “ستنتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار”، وإن “العسكريين سيؤمنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم”.
وقال “هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ”.
وذكر أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة “الدولة الإسلامية”.
وقال “هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم”. ولم يتضح كم عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيخدمون في سوريا ومتى سيذهبون هناك.
ووفقا لوكالة فرانس برس فقد باتت نظام الاسد يسيطر على 55 بالمئة من مساحة سوريا بعدما حقق تقدماً كبيراً على فصائل المعارضة وعلى تنظيم داعش منذ التدخل الروسي لصالحه عام 2015 في الوقت الذي تسيطر فيه قوات سوريا الديمقراطية على 28 بالمئة.