بشار خليل – القامشلي- آشا نيوز
قال التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” بقيادة الولايات المتحدة، الأربعاء، إنه لم يتبق في العراق وسوريا سوى أقل من ألف من مسلحي التنظيم، أي ثلث العدد التقديري لهم قبل 3 أسابيع فحسب.
وكان العراق وسوريا قد أعلنا النصر على التنظيم في الأسابيع الأخيرة، بعد عام استطاع فيه جيشاهما ومجموعة من الحلفاء الأجانب وقوى محلية مختلفة، إخراج مقاتليه من كافة المدن والقرى التي كانت تحت سيطرته.
وقادت الولايات المتحدة تحالفا دوليا وجه ضربات جوية للتنظيم منذ عام 2014، عندما اجتاح مقاتلوه نحو ثلث مساحة العراق، وقامت القوات الأميركية بدور المستشارين على الأرض مع قوات الحكومة العراقية، ومع فصائل كردية وعربية في سوريا.
ونقلت رويترز عن بيان للتحالف: “بسبب التزام التحالف والكفاءة التي أثبتها شركاؤنا في العراق وسوريا، يقدر أن هناك ما يقل عن ألف إرهابي من داعش في منطقة عملياتنا المشتركة، تجري مطاردتهم في المناطق الصحراوية في شرق سوريا وغرب العراق”.
ولا يشمل هذا الرقم مناطق في غرب سوريا تحت سيطرة القوات الحكومية وحلفائها.
وأضاف التحالف أن أغلب مقاتلي التنظيم المتطرف إما سقطوا قتلى أو وقعوا في الأسر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فيما لم يرد التحالف على سؤال عما إذا كان بعض المقاتلين تمكنوا من الهرب إلى دول أخرى، وقال إنه لن يخوض في “تكهنات عامة”، لكنه أضاف أنه يعمل من أجل الحيلولة دون حدوث ذلك.
وأضاف: “يمكننا إبلاغكم أننا نعمل مع شركائنا لقتل الإرهابيين الباقين من تنظيم داعش، أو أسرهم وتدمير شبكتهم ومنع عودتهم للظهور، وكذلك لمنعهم من الهرب إلى الدول المجاورة”.
وقالت روسيا، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، إن المعركة الرئيسية مع التنظيم في سوريا انتهت، وأوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف إن المهمة الرئيسية في سوريا الآن أصبحت القضاء على جماعة أخرى هي جبهة النصرة.
وفي الخامس من ديسمبر، قال التحالف إن أقل من 3 آلاف مقاتل لا يزالون في سوريا والعراق، فيما أعلنت بغداد تحقيق النصر النهائي على التنظيم في التاسع من ديسمبر.