مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
أوضح المسؤول الإداري للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا، محمد إسماعيل أنهم اضطروا إلى رد سلام و تحية مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية على هامش عقد مؤتمر مدرسة نمور التيكوندو الذي أقيم في عامودا يوم الجمعة الماضي.
إسماعيل الذي يمثل رئيس المجلس الوطني الكردي اثناء غيابه ضمن “الهيئة الرباعية” للمجلس قال لموقع روج آفا نيوز أن “لقاؤنا بمسؤولي الـPYD في النادي الرياضي بعامودا كان لقاءً في مكان عام وسلام عابر ولم يكن هناك مناقشات و اجتماع الرسمي مخطط له مسبقاً وإنما عبارة عن إلقاء التحية و السلام من قبلهم عندما مروا بالقرب من طاولتنا حيث كنا جالسين ونحن اضطررنا إلى رد السلام و التحية، لكن هذا لا يعني أنه كان هناك موعد مسبق للقاء ولو كنا بدلاً منهم ربما كنا نغيير وجهتنا و نمر بمكان آخر وربما لم نسلم عليهم أيضاً”.
مشيراً أن “ما تم الترويج له في صفحات التواصل الاجتماعي و مواقع الكترونية لا أساس لها، نحن مواقفنا واضحة من سياساتهم وممارساتهم ضد قيادات و كوادر أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا واضحة”.
وأضاف إسماعيل “لقاءنا كان يشبه لقاء قيادات الـPYD في السليمانية بالرئيس مسعود بارزاني على خلفية مشاركة وفدهم في عزاء الرئيس العراقي الأسبق (جلال طالباني)، هل كان بمثابة اللقاء بالرئيس بارزاني؟”.
واختتم القيادي الكردي حديثه للموقع بأن “إدارة النادي رحبت بنا و بهم وقمنا سوياً بتوزيع الشهادات على لاعبي النادي، وكنا جالسين على طاولتين مختلفتين, ولم نتعرض لبعض بعد ذلك, كل ما هنالك هم سلموا علينا أثناء عبورهم بالقرب منا وهذه ليست بجريمة، لم يكن الأمر بحاجة إلى كل هذا التهويل و التطبيل في الإعلام الكردي”.
وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي ضجة كبير بعد انتشار صور تُظهر تبادل للسلام والتحية بين قياديان بارزان في المجلس الوطني الكردي ومسؤولين في الإدارة الذاتية والرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي على هامش عقد المؤتمر الثامن لمدرسة نمور التيكوندو الدولية في منتجع بيلسان بمدينة عاموداً شمالي شرقي سوريا.