مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار إلى أن تركيا تستغل ضعف الدولة السورية لتفرض وجوداً جديداً لها وهناك من يساعدها ويسمح لها بالتغلغل.
جاء ذلك في تصريح مقتضب للرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار حول التدخل التركي في الأراضي السورية وصمت الدول العالمية حيال ذلك.
درار أوضح أنه “مع غياب الدولة السورية أصبحت الأراضي السورية مستباحة للمرتزقة ولدول عدة تحت مسميات عديدة غايتها تبرير التواجد وبعضها بموافقة النظام كروسيا وإيران وحزب الله والشيعة العراقيين، وباسم مراقبة مناطق خفض التصعيد كان لتركيا دور شجعته روسيا لتقريب أنقرة من سياستها ولاستغلال نفوذها في إخضاع الفصائل كما حصل في آستانا وكما حصل في تسليم حلب مقابل السماح لها بالسيطرة على جرابلس والباب”.
ولفت درار إلى أن تركيا موجودة بسبب ضعف الدولة وبسبب تقاسم النفوذ بين المتدخلين لمواجهة التنظيمات والتي شكلت إمارات متعددة باسم الجهاد وأغلبهم من خارج سوريا كمرتزقة داعش والنصرة ولم يعد للسوريين سوى التبعية لهؤلاء.
وأوضح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “للأسف يوجد من يساعدها ومنهم التحالفات الدولية التي تسمح لها بالتغلغل وتسكت على احتلالها لمناطق سوريا، ومنها المرتزقة السوريين الذين يعملون لخدمة أهدافها، ومنها تنظيمات دينية كالإخوان المسلمين الذين لا يجدون حرجاً في هذا الاحتلال بل يطلبونه علناً ويشجعونه”.
وكان درار صرح قبل فترة وجيزة لإحدى الوكالات الإعلامية الكردية العراقية أنهم مستعدون في قوات “قسد” للانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري في حال الوصول إلى توافق مع الحكومة السورية يرضي الطرفين في المنطقة .