مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
احيت عائلة القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، صلاح يونس ذكرى مرور سنة على رحيله اليوم الثلاثاء في مدينة عامودا شمال شرقي سوريا.
وحمل برزان يونس وهو أبن القيادي الراحل، في حديثه لـ آشا نيوز حزب الاتحاد الديمقراطي المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي لوالده في السجن ما ادى إلى وفاته لاحقاً حسب وصفه.
وطالب يونس في كلمة ألقاها في الحفل “المنظمات الدولية والقوى الكردستانية بالتدخل في كردستان سوريا لوقف انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وقالت شيرين يونس لـ آشا نيوز أن أخاها المتوفي ” اعتقل من قبل عناصر يتبعون لحزب الاتحاد الديمقراطي وتدهور وضعه الصحي في السجن، ومع ذلك لم يتم اطلاق سراحه إلا بعد رهن منزله وهويته لدى إدارة السجن”.
وتوفى يونس يوم 2016/12/5، في مستشفى رزكاري بأربيل في إقليم كردستان، بعد إصابته بجلطة دماغية في أحد سجون قوات الأمن “الآسايش” التابعة للإدارة الذاتية في مدينة قامشلو.
وكان يونس قد اعتقل من قبل قوات الأمن “الأسايش” بتاريخ 2016/6/14 وبقي في السجن لمدة ثلاثة اشهر وتم الافراج عنه بتاريخ 2016/9/6 بعد تدهور وضعه الصحي حيث أوضح الأطباء لاحقاً إصابته بجلطة دماغية أدت إلى فقدانه لإحدى عينيه.