الإصلاح والوفاق يوضحان أسباب عدم مشاركتهما في اجتماح التحالف مع وفد برلمان كردستان
بلند علي – القامشلي- آشا نيوز
أصدر كلٌ من فوزي شنكالي سكرتير حزب الوفاق الكردي وأمجد عثمان المنسق العام لحركة الإصلاح الكردية توضيحاً حول اسباب انسحابهما من مقر التحالف الوطني الكردي قبل وصول وفد برلمان إقليم كردستان للقاء الأخير.
وكانت آشا نيوز قد كشفت في وقت سابق عن نشوب خلاف بين قياديي التحالف ادى إلى مغادر المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي في سوريا، أمجد عثمان، وسكرتير حزب الوفاق الكردي، فوزي شنكالي، مقر التحالف الوطني الكردي قبل وصول وفد برلمان كردستان بدقائق.
وقيما يلي نص التوضيح الذي تلقت آشا نيوز نسخة منه:
تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر انسحابنا قبل وصول وفد برلمان إقليم كردستان للقاء التحالف الوطني الكردي في سوريا، ولذلك فإننا نود أن نوضح التالي:
1- إننا نقدر ونثمن مبادرة وفد برلمان إقليم كردستان وزيارة روجافا ونعتقد أن زيارتهم ستفتح أبوابا هامة أمام إصلاح العلاقات بين روجافا وإقليم كردستان كما أننا ننظر بأهمية إلى تركيبة الوفد البرلماني الذي ضم ممثلي معظم الكتل السياسية ونأمل أن تشكل مثل هذه المهام المشتركة فرصة أمام ترسيخ الاستقرار السياسي في الإقليم.
2- انسحابنا جاء بسبب مسائل داخلية تتعلق بشؤون التحالف الوطني الكردي، فمنذ مدة يعمد أحد الزملاء في هيئة الرئاسة لإحراج قيادة التحالف بشكل متكرر عبر محاولته فرض الأمور وتمريرها دون مراعاة لأعراف العمل المشترك ونرى أن مثل هذا السلوك لا يخدم التحالف وإنما أثر سلباً وبشكل عميق على أداءه تنظيمياً وسياسياً.
3- هيئة رئاسة التحالف تتكون من تسعة أعضاء، خمسة منهم يمثلون الأحزاب وأربعة مستقلين وقد تم إقصاء المستقلين الذين يشكلون جزءً أساسيا من تحالفنا عن هذا اللقاء وغيره، وبالنتيجة لم يلتقي بالوفد البرلماني عن هيئة الرئاسة في التحالف سوى عضوان فقط من أصل تسعة أعضاء.
4- إننا إذ نشكر برلمان إقليم كردستان على مبادرته فإننا نؤكد بأننا سنعمل لإبقاء التحالف الوطني الكردي إطاراً يعبر عن تطلعات وهموم الشعب الكردي في سوريا وأننا سنبذل كل ما يمكن لأجل إصلاح أحوله ومعالجة مشكلاته التنظيمية والسياسية.
فوزي شنكالي عضو هيئة الرئاسة في التحالف الوطني الكردي
أمجد عثمان عضو هيئة الرئاسة في التحالف الوطني الكردي
3/12/2017