ماكرون يشدد على ضرورة حل الحشد الشعبي وبارزاني يؤكد: ملتزمون بالدستور بشأن المنافذ الحدودية

ماكرون يستقبل نيجيرفان البارزاني في قصر الإليزيه

ديلان صالح – السليمانية – آشا نيوز

شدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون السبت على ضرورة حل الميليشيات العراقية بما فيها الحشد الشعبي فيما اشار رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الى موافقة الاقليم على تطبيق المواد الدستورية بشأن المنافذ الحدودية بكردستان.

وقال بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي ماكرون من العاصمة الفرنسية باريس ان “حكومة اقليم كردستان ملتزمة بعراق فيدرالي موحد وفق مبادئ الدستور العراقي”.

واضاف بارزاني من قصر الإليزيه وقد نصب علم كردستان الى جانب العلم العراقي خلفه وكتب على المنصة باللغة الكردية “لا مشكلة لدينا بشأن تطبيق المواد الدستورية بشأن المنافذ الحدودية البرية والجوية في اقليم كردستان”.

وجدد بارزاني دعوة بغداد الى حوار جذري حول كافة القضايا وفق مواد الدستور العراقي لافتا في الوقت نفسه الى ان كردستان ابدت احترامها لقرار المحكمة العليا الاتحادية بشأن الاستفتاء الذي اجراه الاقليم في ايلول سبتمبر الماضي.

واشار بارزاني الى أن بإمكان فرنسا أن تلعب دورا مهما في التوسط بين بغداد واربيل للبدء بحوار جذري حول كافة القضايا العالقة بين الجانبين.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان فرنسا تحترم تضحيات قوات البيشمركة ضد تنظيم داعش وتدعم عراقا موحدا حقوق كافة مكوناته محفوظة.

وشدد ماكرون على ضرورة البدء بحوار وطني بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية وتنفيذ الدستور فيما يخص المنافذ الحدودية باقليم كردستان ووجوب تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي لافتا الى ضرورة إنهاء وجود الميليشيات بما فيها الحشد الشعبي.

وقال ماكرون ان “قوات البيشمركة مثلها مثل القوات العراقية جلبت نصرا كبير ا لكل العراقيين”.

وأبدى ماكرون استعداد بلاده للتوسط بين الجانب الكوردي والعراقي للتوصل الى نتائج تضمن الاستقرار في العراق والمنطقة مشيرا الى ان علاقات فرنسا ستستمر مع اقليم كوردستان.

وبدأ وفد رفيع من اقليم كردستان برئاسة رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الازمة بين اربيل وبغداد وقضايا ثنائية اخرى.

وهذه اول زيارة يقوم بها وفد حكومي كردي منذ ان أجرى اقليم كردستان استفتاء في ايلول سبتمبر الماضي حظي بالتأييد الساحق للاستقلال عن العراق.

اقرأ ايضاً