“واشنطن تايمز” تحمل بريت ماكغورك مسؤولية الهجوم على كركوك

ممثل الرئيس الاميركي في التحالف الدولي ضد داعش، بريت ماكغورك

نوفين حسن – برلين – آشا نيوز

حملت صحيفة “واشنطن تايمز” ممثل الرئيس الامريكي في التحالف الدولي بريت ماكغورك مسؤولية الهجوم الذي شنته القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي المدعومة امريكيا في 16 تشرين الأول اكتوبر الماضي.

وجاء في مقال نشرته الصحيفة ان ممثل الرئيس الامريكي في التحالف الدولي بريت ماكغورك هو المسؤول عن الأحداث التي جرت في كركوك الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة ان الصمت الأمريكي عن الهجوم الايراني على كركوك واقليم كوردستان كان سببه بريت ماكغورك.

واشارت الصحيفة وهي مقربة من الحزب الجمهوري الى أن ماكغورك من “مخلفات” حكومة الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما مشددة على ضرورة تنحيته عن منصبه.

وقالت الصحيفة ان “الرئيس ترامب يدعي ان فترة رئاسته أفضل من فترة أوباما لكنه يغفل عن أن استمرار أمثال ماكغورك هو استمرار لسياسة أوباما الفاشلة في العراق، فالرئيس ترامب لم يدرك بعد أن زمن العراق الواحد قد ولى”.

واضافت ان “الحفاظ القسري على وحدة العراق يولد سيطرة ايرانية على العراق وعلى الاوضاع عامة”.

ولفتت “واشنطن تايمز” الى أن “ماكغورك وأمثاله في الخارجية الامريكية يحاولون إبقاء العبادي رئيسا للوزراء في الانتخابات العراقية القادمة وبأي ثمن، لذا فإنهم يستخدمون ورقة وحدة العراق لتقوية نفوذ العبادي وصون منصبه”.

وقالت الصحيفة ان “السفير الاسرائيلي في أمريكا دور كولد أكد على أن الكورد حلفاء للغرب لذا فإن الوقت حان لاستبعاد أمثال ماكغورك لأن الكورد لن يتمكنوا من حماية المصالح الأمريكية دون الدعم الأمريكي.

وتعرض ماكغورك في أوقات سابقة لانتقادات كبيرة من قبل اعضاء في الكونغرس خصوصا حيال مواقفه من القضايا الكردية.

اقرأ ايضاً