اتفاق من خمسة بنود بين الحزب التقدمي والجبهة الديمقراطية في دمشق

سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي، عبدالحميد درويش والمتحدثة الرسمية للجبهة السورية الديمقراطية ميس كريدي

بشار خليل – القامشلي- آشا نيوز

وقع «الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية » اتفاقاً مع «الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة» في دمشق، لتنظيم العلاقات والتنسيق فيما يتعلق بالتعاطي مع الملفات السياسية والمؤتمرات داخل وخارج البلاد.

وقالت الناطق الرسمي باسم «الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة» ميس الكريدي، التي وقعت الاتفاق مع سكرتير «التقدمي» عبد الحميد درويش لـ جريدة «الوطن» السورية إنه جرى الاتفاق بين الطرفين على «عقلنة المطالب والحفاظ على وحدة سورية، وأن تكون نقاشاتنا على التوافقات وليس على نقاط الخلاف للتوصل إلى الممكن تحقيقه».

ميس الكريدي: لم أسمع من سكرتير الحزب عبد الحميد درويش، يوماً حديثاً عن توجهات لحزبه بأنه ينحو باتجاه إسقاط النظام

ورداً على سؤال إن كان توقيع «التقدمي » مع معارضة مقيمة في دمشق مؤشراً إلى تحول في سياسة هذا الحزب، قالت الكريدي: «على امتداد علاقتي الشخصية والطويلة مع سكرتير الحزب عبد الحميد درويش، لم أسمع منه يوماً حديثاً عن توجهات لحزبه بأنه ينحو باتجاه إسقاط النظام، وفي كل لقاءاتنا ونقاشاتنا السابقة، كان يحمل خطاباً عقلانياً من جهة، ومتوجساً ومتخوفاً من التنظيمات المتطرفة من جهة أخرى».

وتابعت كريدي «وإن لم تتوافر لدي معلومات دقيقة عن علاقته بـ«المجلس الوطني الكردي»، فموقفه العقلاني هو الغالب، وهو ما يعبر عن حالة حزبه».

وإن كانت الفقرة الخاصة بالتوافق عقد مؤتمر وطني شامل في الاتفاق، تعني قبول الطرفين المشاركة في «مؤتمر الحوار الوطني السوري» الذي تنظمه روسيا في مدينة سوتشي على البحر الأسود، قالت الكريدي: «كنا ذاهبين معاً، وإذا كان هناك مؤتمر في سوتشي فإننا سنكون فريقاً واحداً، وسنقدم ورقة موحدة، ونحن متفقون على المضي معاً إلى سوتشي، ومسألة التنسيق فيما يتعلق بمؤتمر سوتشي محسومة ومنتهية».

وتضمن نص الاتفاق حسب جريدة «الوطن» التي قالت انها حصلت على نسخة منه أن «التقدمي» اتفق مع «الجبهة» على خمس فقرات هي:
1- العمل على إنهاء الحرب في البلاد والقضاء التام على التنظيمات الإرهابية في سورية وجميع القوى المتطرفة.
2- اعتبار الحل السلمي هو الخيار الوحيد للخروج من الأزمة عبر حوار غير مشروط بين الأطراف السورية المعنية كافة.
3- العمل على إقامة نظام ديمقراطي تعددي عبر التداول السلمي للسلطة والإفراج عن معتقلي الرأي والمخطوفين والأسرى بين الطرفين.
4- إيجاد حل عادل للقضية الكردية يضمن الحقوق القومية للشعب الكردي في إطار وحدة سورية أرضاً وشعباً.
5- العمل معاً لعقد مؤتمر وطني سوري شامل يشارك فيه جميع الممثلين الحقيقيين للشعب السوري لإيجاد حلول حقيقية وواقعية للأزمة السورية.

اقرأ ايضاً