شيرين حسو – برلين – آشا نيوز
شركة المملكة القابضة التي استثمرت الأموال في كل شيء، بدءاً بالمصارف الأمريكية وصولاً إلى الشركات الناشئة التكنولوجية الصينية، قد تكون الآن في ورطة.
وانخفضت أسهم شركة المملكة القابضة، والتي حولها الأمير الوليد بن طلال إلى قوة عالمية، بنسبة 12 في المائة، بعد يومين من اعتقال المستثمر السعودي البارز كجزء من حملة لمكافحة الفساد.
وفى بيان له الاثنين، قال المهندس طلال الميمان، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة، التي أوقفت السلطات السعودية رئيس مجلس إدارتها، الأمير وليد بن طلال، إن المملكة العربية السعودية لديها ثقة كاملة بالشركة.
وتابع الميمان بالقول إنه بالمقابل فإن مدراء الشركة وطواقمها بما لهم من خبرات واسعة تجعلهم قادة في ميادين عملهم “يصبون جل اهتمامهم على متابعة مسؤولياتهم تجاه الشركة وحملة أسهمها.”
وتصف المملكة القابضة نفسها بأنها “مستثمر بارز” في مجموعة سيتي، وموقعها على الانترنت يضم صوراً لاجتماع الوليد مع الرئيس التنفيذي للمجموعة مايك كوربات.
واستحوذ الوليد بن طلال على اهتمام وول ستريت بكونه أحد المساهمين الرئيسيين لمجموعة سيتي في العام 1991. وفي وقت لاحق، عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في هبوط أسهم المجموعة، زاد من حصته بهدف إظهار الثقة.
وقد قامت شركة الشركة بضخ الأموال في قطاع التكنولوجيا، ما راكم حصصها في أبل، وتويتر، وليفت، وموقع للتجارة الصينية الإلكترونية الناشئة JD.com، وفقا لأحدث تقرير سنوي.
كما اشترت المملكة القابضة فندق “فور سيزونز” و”أكور” بالإضافة إلى فنادق فاخرة أخرى مثل فندقي “سافوي” و” George V.”
في العام 2015، أعلنت عن خفض حصتها في شركة “نيوسكورب” التابعة لشركة روبرت مردوخ. وما زالت تستثمر في شركة أخرى لمردوخ وهي “21ST Century Fox” وفقاً لموقعها على الإنترنت.
وقد حقق الأمير السعودي الملياردير، الذي تُقدّر ثروته بحوالي 17 مليار دولار، نجاحاته الأولى في الاستثمارات في المشاريع العقارية والبناء.
وقد استثمرت المملكة القابضة في شركة جدة الاقتصادية، وهي الشركة التي تقف وراء مشروع يتضمن خططا لأطول مبنى في العالم. كما دعمت المشاريع العقارية الطموحة في الرياض.
وتشمل الاستثمارات المحلية الأخرى شركة طيران فلاي ناس.