بلند علي – القامشلي – آشا نيوز
يعقد المؤتمر الوطني الكُردي الرابع في سوريا بمدينة قامشلو غداً الثلاثاء بمشاركة أكثر من 280 عضواً من ممثلي أحزاب المجلس الوطني الكُردي والفعاليات الثقافية والاجتماعية والعديد من المنظمات المدنية والاتحادات النسائية وشخصيات مستقلة.
المنسق العام لحركة الاصلاح الكردي في سوريا، فيصل يوسف أوضح لـ آشا نيوز أن ” من مهام المؤتمر غداً المصادقة على مشروع الوثيقة السياسية للمرحلة القادمة والنظام الأساسي وانتخاب مجلس وطني جديد بالإضافة لمناقشة بعض التطورات السياسية على صعيد سوريا والوضع الكردي في سوريا وكردستان عموماً”.
يوسف أضاف أن “المؤتمر الوطني يضم شخصيات وفعاليات مستقلة وحراك مجتمع مدني وليس محصوراً بالأحزاب أو الفئة الحالية داخل المجلس، كما يمكن للمؤتمر إلغاء المجلس الوطني الكردي أو حله أو إيجاد بديل آخر”.
عضوة الأمانة العامة للمجلس أشار إلى أن “نسبة تمثيل الأحزاب داخل المؤتمر هي 50% وكذلك نسبة الفعاليات المستقلة من منظمات وشخصيات واتحادات نسائية وحراك شبابي تتوزع وفق ارقام محددة 15% للمرأة والشباب 12% وتتوزع هذه النسب على مناطق عفرين وحلب وكوباني ودمشق والرقة وتل أبيض”.
يوسف أكد لـ آشا نيوز أن “انتخاب رئيس المجلس الوطني الكردي وتشكيل المكاتب ومنها الأمانة العامة يكون في الاجتماع الأول للمجلس الوطني الكردي بعد عقد المؤتمر بعدة أيام ويتم ذلك من خلال الانتخابات الحرة من قبل أعضاء المجلس”.
وأوضح يوسف “أن عدد أعضاء المجلس يتم تحديده من قبل أعضاء المؤتمر ففي الدورة السابقة كان 82 عضواً وقد يزيد هذا الرقم في المؤتمر الحالي”.
واختتم يوسف حديثه لـ آشا نيوز بأن” المجلس لا يزال يناضل لبناء سوريا ديمقراطية فدرالية يضمن حقوق الشعب الكردي وبقية المكونات وهذا الأمر لم يتحقق بعد، المجلس يسعى لحل سياسي لإنهاء العنف ونزيف الدم وإيجاد بديل ديمقراطي من خلال مؤتمر جنيف وبقية المؤتمرات ونحن منفتحون على جميع قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية ولسنا متشنجين وندعوا إلى علمانية الدولة ايضاً”.
ويغيب عن المؤتمر الوطني الكردي العديد من قيادات المجلس الوطني الكردي وأبرزهم رئيس المجلس إبراهيم برو بعد قيام النيابة العامة لمحكمة الدفاع عن الشعب التابعة للإدارة الذاتية برفع دعوى قضائية ضده بتهمة ‹الخيانة وقتل المدنيين› وذلك قبل أيام من عقد المؤتمر الوطني الكردي.