شيرين حسو – برلين – آشا نيوز
قال مسؤولان في المعارضة السورية يوم الأربعاء إن جماعات المعارضة ترفض مؤتمرا للجماعات السورية مقررا في 18 نوفمبر تشرين الثاني برعاية روسيا في سوتشي وتصر على أن تجرى أي محادثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وكانت روسيا التي تدخلت بقوة في الصراع السوري منذ عامين لدعم الرئيس بشار الأسد قالت إن المهمة الأكبر للمؤتمر المقترح هي بدء الإصلاح الدستوري.
وقال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في جماعة جيش الإسلام المعارضة لرويترز ”الثورة ترفض هذا المؤتمر. هو بين النظام والنظام“.
وقال علوش ”والهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر“.
وأشار الائتلاف الوطني السوري المعارض، ومقره تركيا، إلى أن المؤتمر محاولة للالتفاف على ”الإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا“ والمسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة في جنيف.
وقال أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف لرويترز ”الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة“.