مايا سليمان – عامودا – آشا نيوز
حمّل الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا قيادة الأحزاب الكردستانية التي رفضت الاستجابة للدعوات الدولية بتأجيل الاستفتاء مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في كردستان العراق،ودعا الأحزاب الكردستانية إلى تجنب كيل تهم الخيانة جزافاً لبعضها البعض.
وأوضح الحزب الديمقراطي التقدمي موقفه من الأحداث الأخيرة في كردستان العراق عبر بيان نشر على الموقع الرسمي للحزب أطلعت آشا نيوز عليه وجاء فيه “جاء الإعلان عن إجراء الاستفتاء من قبل الأحزاب الكردستانية في إقليم كردستان العراق في 25 -9-2017 على خلفية الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم حول العديد من القضايا السياسية والإدارية والاقتصادية وتفسير بعض بنود الدستور، وتنصل الحكومة العراقية من تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي”.
وأضاف التقدمي أنه “ورغم الجهود الدولية التي دعت إلى تأجيل الاستفتاء، إلا أن قيادة الإقليم أصرت على إجراء الاستفتاء في موعده المحدد ما لاقى رفضا دوليا وإقليميا، وكذلك إصرار الحكومة العراقية على إلغاء نتائجه ومن ثم البدء بحوار حول القضايا العالقة من جهة، وتمسك قيادة الإقليم بنتائج الاستفتاء ومن ثم الدخول في الحوار من جهة أخرى، وتشبث الحكومة الاتحادية بموقفها ولجوئها إلى الخيار العسكري لبسط سيطرتها على المناطق المتنازع عليها، من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي، أدى إلى تفاقم الأوضاع السياسية في كردستان”.
ونوه التدقمي ألى “إننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نحمّل قيادة الأحزاب الكردستانية التي رفضت الاستجابة للدعوات الدولية بتأجيل الاستفتاء مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في كردستان العراق. وفي الوقت نفسه نحمّل الحكومة العراقية مسؤولية عدم التزامها بتطبيق بنود الدستور، وغياب الإرادة الحقيقة لديها لإيجاد حلول للقضايا الخلافية. كما ندعو الأحزاب الكردستانية إلى تجنب كيل تهم الخيانة جزافاً لبعضها البعض، واللجوء إلى الحوار الداخلي لحل القضايا السياسية العالقة من أجل تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الشعب الكردي ومكتسباته في كردستان العراق، وندعو الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم إلى البدء بحوار جدي لحل القضايا والخلافات القائمة بين الطرفين”.