سرباز كريم – أربيل – آشا نيوز
اتهمت القيادة العامة لقوات بيشمركة كردستان بعض مسؤولي حزب الاتحاد الكردستاني بالخيانة وأخلاء مواقع حساسة لقوات الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني بدون مواجهة وترك القيادي كوسرت رسول لوحده في المواجهة.
وقالت القيادة العامة للبيشمركة في بيان نشر اليوم وأطلعت عليه آشا نيوز أن “بدأت قوات الحشد الشعبي التابعة للحرس الثوري الإيراني بقيادة إقبال بور وبالتعاون مع القوات العراقية، في وقت مبكر من صباح اليوم 16-10-2017، هجوماً واسعاً على كركوك والمناطق المحيطة بها، وهذا الهجوم يعتبر بشكل صريح إعلان الحرب على شعب كوردستان”.
وأضاف البيان “هذا الهجوم من قبل الحكومة العراقية والحشد القوات التابعة لفيلق القدس بالحرس الإيراني، انتقامٌ من شعب كوردستان الذي طالب بالحرية، وانتقامٌ من أهالي كركوك الأحرار الذين أبدوا موقفاً شجاعاً”.
وأشارت البيشمركة إلى أنه “وللأسف تعاون بعض مسؤولي الاتحاد في هذه المؤامرة ضد شعب كوردستان وارتكبوا خيانة تاريخية كبرى ضد كوردستان والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل كوردستان تحت راية الاتحاد الوطني، هؤلاء المسؤولين أخلوا بعض المواقع الحساسة لقوات الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني بدون مواجهة وتركوا الأخ كوسرت رسول لوحده”.
ونوهت البيشمركة “نبلغ جميع الأطراف بأن هذا الاعتداء من قبل الحشد الشعبي والقوات العراقية ينفذ بأسلحة التحالف الدولي ومدرعات ابرامز الأمريكي والأسلحة الأخرى للتحالف والأسلحة الأمريكية التي يزود بها الجيش العراقي والحشد الشعبي تحت مسمى الحرب على داعش، في حين لم تمنح البيشمركة الأسلحة الكافية في الحرب ضد داعش لمواجهة الإرهاب”.
وأكل البيان “من هنا، نطمئن شعب كوردستان بأنه على الرغم من خيانة بعض المسؤولين ومؤامرة الحكومة العراقية والحرس الثوري الإيراني لكن قوات بيشمركة كوردستان تدافع بشكل بطولي ومعنويات عالية في كل المواقع ونؤكد أنه من غير الممكن كسر إرادة شعب كوردستان والسماح بانتصار خصوم شعب كوردستان من خلال تنفيذ هذه المؤامرة”.
واختتم البيان “نطالب جميع بيشمركة الشعب والوطن الحقيقيين والجماهير الصامدة وقاهرة الأعداء بفعل كل ما يمكن للمقاومة وصد المعتدين، وحكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كوردستان، وعليها أن تدفع ثمناً باهضاً لهذا الاعتداء”.