سرباز كريم – أربيل – آشانيوز
قال رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني ان شعب كردستان سيواجه كل من يفكر في السيطرة على مدينة كركوك بالقوة، فيما اشار الى أن تنظيم داعش حاول اغتياله، لافتا الى ان الاقليم احتاط لأي تداعيات اقتصادية لاستفتاء الاستقلال الذي ينوي الكورد إجراءه الشهر المقبل.
وقال بارزاني يوم الثلاثاء في لقاء مع صحيفة “الشرق الأوسط” ان “اقليم كردستان مستعد للتفاوض مع بغداد حتى بعد الاستفتاء على موضوع الحدود بمافيها كركوك، لكن كركوك كوردستانية، ونحن مستعدون لجعلها نموذجا يقتدى به في التعايش”.
والاستفتاء على الاستقلال عن العراق والذي يعتزم الاقليم اجراءه في 25 ايلول سبتمبر المقبل سيشمل كذلك المناطق المتنازع عليها ومنها كركوك التي تعتبر بؤرة للخلافات بين اربيل وبغداد.
واضاف بارزاني ان ” فليسمع العالم أجمع، من يفكّر بالاستيلاء على كركوك بالقوّة، قسماً حتى بقاء آخر كوردي لن تكون كركوك إلّا جزءً من كوردستان!”، في إشارة الى فصائل الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية، والتي تحظى بصلات وثيقة مع إيران.
وتابع بارزاني ان “كركوك ليست مدينة كوردية فقط، كركوك هي للكورد وللعرب وللتركمان وللمسيحيين، ويجب أن يتفاهموا ويتفقوا فيما بينهم”.
ولفت بارزاني الى ان تنظيم داعش حاول اغتياله خلال تواجده في جبهات القتال مع قوات البيشمركة اكثر من مرة وذلك عبر المفخخات والقصف، وذلك خلال تواجده شبه المستمر في جبهات القتال مع قوات البيشمركة في معاركها ضد تنظيم داعش.
وقال بارزاني “لم يكن بإمكان تنظيم داعش الوصول الي وكانوا يعلمون ذلك، لقد بذلوا محاولات كثيرة وحدثت العديد من المحاولات لاغتيالي في الجبهة من خلال القصف والمفخخات”.
وقال بارزاني ان “اقليم كردستان قد احتاط لاحتمال إغلاق الحدود وقطع العلاقات من قبل دول اقليمية”.
وأوضح ان “كل طرف حر في اتخاذ قراراته لكن الخسارة لن تكون لنا وحدنا في حال أقدم جيراننا على خطوة مماثلة”.