سلافا خليل – قامشلو – آشا نيوز
أكد المشاركون في الملتقى الحواري الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية، يوم الخميس، أن نظام الدولة القومية لا يصلح لسوريا، وأن الحل هو النظام الفيدرالي.
وانطلقت يوم الخميس، في مدينة عامودا، فعاليات الملتقى الحواري الذي حمل عنوان «الفيدرالية هي الحل الأمثل والأنسب لتماسك سوريا أرضاً وشعباً»، بمشاركة بعض الأطراف السياسية والعشائرية والتنظيمات المدنية والشبابية والمرأة.
وطرح في الملتقى، آراء عن ماهية وشكل نظام الفيدرالية، واعتبارها كمفهوم إدارة ومنهج لتطبيق القوانين وحل للمشكلات القومية والإدارية في الدول متعددة القوميات والطوائف مثل سوريا.
وأكد المشاركون، أن سوريا فيها مناطق عيش مشتركة في الثقافات والأعراق واللغات، ومتداخلة إدارياً وجغرافياً فيما بينها، وأنه لا بد من العمل على أرساء مبدأ، والسعي لتماسك سوريا أرضاً وشعباً، في دولة متعددة القوميات، تكون لكل السوريين.
وألقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية كلمة خلال اللقاء، أشارت فيها إلى الوضع السوري الراهن بعد سنوات من الأزمة، مضيفة «أسرعنا بملء الفراغ في مناطقنا وقطعنا الطريق أمام تدخل القوى الإقليمية في شؤوننا، اتخذنا من الممكن المتوفر في الداخل أرضية للانطلاق نحو سوريا ديمقراطية تعددية فدرالية».
وأوضحت «طرحنا ونطرح رؤيتنا للحل في سوريا بناء على فهمنا للتنوع القومي والتركيبة الاجتماعية والدينية والطائفية والسياسية في سوريا ودون مواربة نعتقد بأن الديمقراطية في سوريا لن تأتي عبر قبضة مركزية تحكم سوريا».
واختتمت الهام أحمد حديثها بالقول: «بدل عقد الاجتماعات خارج البلاد، كان من المفترض عقد الاجتماعات في الأراضي المحررة داخل الأراضي السورية، والتي تعتبر أكثر أمانة، حيث يعتبر خطوة مهمة وتاريخية، اتفاق أبناء الشعب السوري مع بعضنا البعض كسوريين دون التدخل الخارجي، وأن يتحاوروا فيما بينهم بشكل ديمقراطي يعتبر حدث تاريخي».